تستضيف مدينة الجبيل، بعد أسبوعين، خبراء دوليين ومختصين ومهتمين لمناقشة مدى التوافق بين البيئة والصناعة، ضمن ملتقى دولي، تنظمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بالتزامن مع يوم «البيئة العالمي». ويبحث الملتقى على مدى يومين، أفضل الممارسات لإدارة المدن الصناعية بيئياً، وتبادل التجارب وتشجيع الحوار بين صانعي القرار وسلطات المدينة والمخططين والمطورين والأفراد في مختلف التخصصات. ويقام على هامش الملتقى معرض للجهات المشاركة، يقدم تجاربها وإنجازاتها في مجال حماية البيئة. وقال المشرف العام على الملتقى المهندس أحمد البلوي: «إن الملتقى يبحث ستة محاور، منها «جودة الهواء»، الذي يشمل دراسة ومقارنة نوعية الهواء في المدن الصناعية، والتكنولوجيات الجديدة للحد من تلوث الهواء للصناعات، والرقابة على الانبعاثات في المدن الصناعية. فيما يشمل المحور الثاني «جودة المياه» التكنولوجيا الجديدة في معالجة المياه العادمة، والعلاج والتخفيف من تلوث المياه الجوفية في المدن الصناعية، وتأثيرات أبراج التبريد على البيئة، ونوعية مياه الشرب والمعايير الدولية، والاتجاهات الجديدة للتحكم في رائحة مياه الصرف الصحية والصناعية. ويناقش المحور الثالث «المواد الخطرة وإدارة النفايات»، والطرق المتقدمة في هذا المجال، والمواد الخطرة، ونقل النفايات، ومعالجة الخطرة منها، وطرق التعامل معها، والاتجاهات الحديثة في إدارة النفايات الطبية، وتلوث الأراضي والإجراءات العلاجية. ويشمل المحور الرابع «المحافظة على الحياة البرية والبحرية»، وحماية الحياة البرية في المدن الصناعية، والتلوث البحري في الخليج العربي، والآثار البيئية لزيادة الملوحة والتلوث الحراري في الخليج العربي، والآثار البيئية لعمليات الحفر قبالة الساحل، والآثار البيئية لعمليات التجريف في منطقة الخليج العربي. أما المحور الخامس «التوعية البيئية»، فيشمل وعي المجتمع المحلي فيما يتعلق في البيئة، والمناهج البيئية للمدارس والكليات، وفعالية استخدام وسائل الإعلام للتوعية البيئية، والتلوث البيئي والصحة العامة.