@ انتهى الحج.. وذهب العيد ارتفعت النداءات حول قضية تشغل البال في عام تلك هي توعية الحجاج.. هذا هو وكيل وزارة الحج حاتم قاضي يعلنها بقوة.. لاحياة لمن تنادي في توعية الحجاج ويتهم بعثات الحج بالفتور.. مسئول اخر وهو اللواء سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني يؤكد اننا نحتاج لحملة توعوية للحجاج على مستوى العالم الإسلامي. السؤال لمعالي وزير الحج اياد أمين مدني هل تكفي المؤتمرات في جاكرتا أو كوالالمبور لتوعية الحجاج ثم لماذا لاتقوم الوزارة بطرح أسلوب جديد للتوعية اذا كانت النتيجة كما أعلنها وكيل الوزارة (لاحياة لمن تنادي) لان وعي الحجاج يظل (مكانك سر) رغم القفزات النوعية في خدمة ضيوف الرحمن. حملات الحج في الداخل الكثير منها لا يستجيب لنداءات الوزارة ولايساهم في التوعية بشكل فاعل رغم ان حملات نشطت في الاستثمار الاعلاني لشخصيات معروفة واستغلت ذلك استغلالا سيئا مثل تحويل الحج الى فئات فهناك الذهبي والفضي والبرونزي تصل الاسعار الى 90 و80 و70 الف ريال مميزاتها غرف نوم وصالة استقبال وتكييف شامل وخدمات مميزة تصل لمستوى ستة نجوم. * اتمنى الا تنفي وزارة الحج ذلك وعلى استعداد لتزويد معالي الوزير اياد مدني بالاسعار كما اعلنتها حملة للحجاج.. انتظر قرار الوزير.. الأوراق جاهزة. تقبل الله منا ومنكم.