وسعت سوق الاسهم المحلية من خسائرها عقب تعاملاتها ليوم امس الاحد واقفل المؤشر العام للاسعار فاقدا 49ر44 نقطة تراجعا الى مستوى 11ر2545 نقطة في طريقه لكسر مستوى 2500 نقطة هبوطا فيما لو لم تتوقف عمليات المبيعات التي دفعت الاسعار الى تراجع كبير في مستوياتها. وانعكس التراجع الحاد للاسهم القيادية على الشكل العام للسوق التي مضت على نهجها المتراجع مع عدم استيعابها للضغوط البيعية التي الزمت مؤشرات القطاعات الرئيسية لفقدان جزء كبير من نقاطها كان اكثرها 7ر106 نقطة لقطاع البنوك الذي قادت فيه اسهم الراجحي الهبوط وخسر السهم 14 ريالا ليقفل عند 600 ريال فيما وصل الى 596 ريالا لادنى سعر وتلك القيمة التي تراجع بها السهم هي اكبر قيمة على المستوى العام للسوق. وقادت سابك هبوط قطاع الصناعة الذي خسر مؤشره 64 نقطة وهو ثاني اكبر هبوط على مستوى قطاعات السوق وخسر سهم سابك 50ر3 ريال تراجعا الى 146 ريالا وهو ادنى سعر اقفل عليه السهم وبتعاملات وصلت الى 7ر116 الف سهم. ومضى سهم الاتصالات على مساره المتراجع وعزز خسارته بعد تخطيه حاجز ال 200 ريال هبوطا وفقد 70.50 ريال ليقفل عند 192.50 ريال متأثرا بعمليات البيع التي كانت النسبة الاكبر منها من صغار المكتتبين التي شكلت النسبة الاكبر من اجمالي 3ر1 مليون سهم نفذت لها وبصفقات وصلت الى 3931 صفقة وترك تراجع السهم تأثيره على مؤشر القطاع الذي خسر 44 نقطة وهي ثالث اكبر خسارة على المستوى العام للقطاعات. وتحسن سهم كهرباء السعودية قبيل اقفاله وصعد الى 44 ريالا للاقفال بعد ان سجل عند 75ر43 ريال لادنى سعر متراجعا بمقدار 25 هللة لينعكس ذلك على مؤشر القطاع الذي خسر نحو 7ر4 نقطة. وشمل التراجع جميع اسهم قطاع الاسمنت وجاء سهم اسمنت القصيم الاكثر فقدا من حيث القيمة وخسر 75ر7 ريال وبتداول محدود بلغ 629 سهما وهبط مؤشر قطاع الاسمنت بنحو 20 نقطة عن مستوى اقفاله السابق. وانحصر الهبوط في اسهم 45 شركة وذلك من بين 61 شركة تم تداولها ووصلت اجمالياتها الى نحو 1ر5 مليون سهم نفذت في 6472 صفقة بقيمة 5ر574 مليون ريال وهي اجماليات لا تعني بالضرورة عمليات اغراق في البيع بالقدر الذي انساق فيه المتعاملون خلف الاسعار المتدنية التي ضخت فيها طلبات الشراء الى السوق والتي نفذ القدر الاكبر منها من جانب الطلب. وسجلت اسهم حائل الزراعية وشمس والكابلات اعلى نسب الهبوط وبنسبة 9ر6 بالمائة و5ر5 بالمائة و1ر4 بالمائة على التوالي. وحافظت اسهم عسير على تحسنها وارتفعت الى 75ر67 ريال وبتداول نحو 35ر1 مليون سهم نفذت في 459 صفقة وكسب سعر السهم ريالا واحدا وارتكز تحسن السهم على نظرة احادية الجانب افضت إلى قوة الشراء التي تقف خلفه الى دعمه بوسائلها لاقتناص فرصة تراجع باقي الاسهم ودفع السهم الى تأسيس سعري له, لا يعرف فيما لو افرغت محافظ قوى الشراء التي تدعم السهم وتخلت بالتالي عن دعمه.