صرحت الحكومة الأمريكية أن معدل البطالة في الولاياتالمتحدة وصل الى6% في نوفمبر وهو أعلى مستوى له منذ ما يقرب من 9 سنوات..وأظهرت التقارير ان كشوف الرواتب في قطاع الزراعة انكمشت فجأة ب40 ألف عمل في نوفمبر ، والقلق الأن هو المانشيتات حول وجود معدل البطالة بمقدار 6%مما يلفت انتباه المستهلك الأمريكي ، وكان المحللون ينتظرون زيادة طفيفة في معدل البطالة الذي وقف في اكتوبر عند 7%.وقال تقرير وزارة العمل ان قطاع الصناعة يعاني ضعفا ومازالت صناعة الاتصالات لا تحوي على أي فرصة عمل بعد ان فقدت 156 ألف مكان منذ إبريل 2001 ، والوظائف ثابتة في قطاع النقل ، وفي نقطة مشرقة ارتفع التشغيل في قطاع الخدمات ، ووصلت زيادة العمل في قطاع الصحة أكثر من نصف زيادة نوفمبر بالزيادة الملحوظة في المستشفيات ودور المسنين ، لكن الوظائف في الوكالات المساعدة المؤقتة انخفضت للشهر الثاني بعد عدة أشهر من الزيادة المنتظمة. ومثل هذه الوظائف تلاحظ بعناية من قبل العلماء الاقتصاديين لأن الشركات كثيرا ما تطلب العمالة المؤقتة للمساعدة في نمو أعمالها بدلا من تعيين العمال لكل الوقت .وقال الخبراء الاقتصاديون إن الزيادة في معدل البطالة سيكون بالتأكيد موضوع النقاش عندما يجتمع صناع السياسة في مجلس الإحتياط الفيدرالي ، إلا ان مجلس الاحتياط الفيدرالي الذي أعلن الشهر الماضي عن تخفيض نصف نقطة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل من المستبعد ان يوافق على تخفيض معدل آخر في أي وقت قريب.. غير إنه من المؤكد أن تزكي الزيادة في معدلات البطالة الحديث عن حاجة لحافز إضافي ربما يكون في شكل خفض ضريبي.