نظم شاعر البلاط البريطاني مارتن موشن قصيدة يعارض فيها الحرب المحتملة على العراق ويشكك في الدوافع وراء هذه الحرب. وكان الشاعر اندرو موشن قد عين شاعرا للبلاط عام 1999. وقد نظم القصيدة في 30 كلمة يشكك فيها في نيات الرئيس الأمريكي جورج بوش ويقول فيها إن المال والجشع والنفط وجورج بوش الاب - كلها عوامل أثرت فيه. وقال سكورسيس، وهو مخرج فيلم (عصابات نيويورك) إن كثيرين من الأمريكيين يتبنون موقفا ساخرا من نيات الإدارة الأمريكية وعلاقاتها من صناعة النفط. وتبرز القصيدة التي هي بعنوان (دوافع الذريعة من اجل الحرب) الانقسامات ما بين قادة البلد من ناحية ومعارضي الحرب من ناحية أخرى. وقال موشن في مقابلة مع بي بي سي: إن القصيدة لا تهم في الواقع في الحديث عما إذا كان علينا أن نخوض الحرب لأننا لا نستطيع أن نتخذ قرارا بشأن الحرب حتى يجد المفتشون شيئا ما. وقال: ولكن القصيدة حول كيف يجب أن نكون صادقين عند الحديث عن أسباب الحرب والدوافع لها. ومن غير المعتاد أن يكتب شاعر البلاد قصيدة ينتقد فيها القادة الغربيين، ولكن موشن يعتقد أن من حقه أن يكتب عن موضوعات الساعة. وقال: عندما تسلمت هذا المنصب قلت لنفسي ولكل من يريد أن يستمع إلي انه إذا كان للمنصب أي معنى فان معناه أن اكتب عن أحداث تهم العائلة المالكة، ولكن أيضا أن اكتب عن احداث تهم المصلحة الوطنية. وانضم المخرج الأمريكي مارتن سكورسيس إلى جوقة المشاهير الأمريكيين للحديث عن رأيهم في الحرب. وقال سكورسيس: إن خوض أمريكا الحرب شيء خطير، ولا اعتقد أن كل الناس في الولاياتالمتحدة يشعرون بهذا الخطر. وقال: اعتقد أن هذا النوع من الحروب يمكن أن نخوضه دبلوماسيا، عن طريق المخابرات، وليس بالقضاء على مدنيين أبرياء. وأضاف: هناك الكثيرون من الأمريكيين الذين يعتقدون أن بعض أسباب هذه الحرب يعود إلى الاقتصاد، وبعضها إلى النفط، وربما معظم الأسباب يعود إلى النفط. وقال انه يتذكر الشعار الذي رفع في الحرب عام 1991 ضد العراق - لا دم مقابل النفط. وفي ديسمبر الماضي وقع اكثر من 100 من المشاهير الأمريكيين رسالة إلى الرئيس بوش، يؤكدون فيها معارضتهم لشن هجوم عسكري على العراق. ومن بين من وقعوا على الرسالة الممثلون مارتن شين وشون بن وصمويل جاكسون وكيم بازينغر. وتقول القصيدة: انهم يقرأون الكتب الجيدة ويستشهدون بالأقوال المأثورة، ولكن لا يتعلمون أبدا لغة غير صراخ الصواريخ المنطلقة وحديثنا الأكثر صراحة يغمره الضجيج ولكنه مدرع بالحديد: الانتخابات والمال والإمبراطورية والنفط والوالد. They read good books, and quote, but never learn a language other than the scream of rocket-burn Our straighter talk is drowned but ironclad; elections, money, empire, oil and Dad.