صرح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في حديث لصحيفة فايننشال تايمز أمس الاربعاء بان أي موعد لم يحدد لانتهاء مهمة مفتشي ازالة الاسلحة الموجودين في العراق منذ نوفمبر الماضي.. موضحا أن تسليم التقرير المقرر تقديمه اليوم لن يحدث تغييرا في نشاط المفتشين. وقال ان هذا الوضع سيستمر ما لم يحدث اي انتهاك واضح للفقرة الرابعة (من قرار الاممالمتحدة) وطالما كان المفتشون قادرين على مواصلة عملهم بدون اي عراقيل حسب نص القرار. وردا على سؤال عن بدء هجوم عسكري ضد العراق، قال سترو لم يذكر احد (...) اي شئ علنا عن موعد لعمل عسكري. وعبر الوزير البريطاني عن امله في ان يقبل الرئيس العراقي صدام حسين تحت تهديد القوة العسكرية بمطالب الاممالمتحدة. وقال اردنا دائما حل مشكلة انتهاك العراق الواضح للقانون الدولي بطريقة سلمية لكننا ادركنا دائما ايضا اننا لا نستطيع ان نحقق ذلك بدون ان نرفق الدبلوماسية بتهديد يتسم بالمصداقية باللجوء الى القوة . من جهته، قال وزير الدفاع البريطاني جيف هون الثلاثاء ان السابع والعشرين من يناير ليس موعدا لانتهاء مهلة. واضاف هون انه من الواضح ان عمليات التفتيش ستستمر بعد 27 /يناير اذا كان هناك سبب لذلك . وقال هون ان حربا ضد العراق لن يتم تجنبها بشكل آلي اذا رأى التقرير ان بغداد لا تقوم بتطوير اسلحة للدمار الشامل.