شوارع الخبر يوم الأربعاء الماضي يشهد صراعا بين العدائين السعوديين وأبطال المسافات الطويلة في السنوات الأولى للطفرة النوعية لأم الألعاب السعودية وفي مقدمتهم الدولي سعد شداد الذي صال وجال في منتصف التسعينات من القرن الماضي ومثله عليان القحطاني محتكر سباق الجري الخيري لمسافة 10 كم وبين العدائين الجدد الذين ظهروا بسرعة البرق بعد عام 2000م, أمثال حسن الأسمري وصاحب ذهبية سباق الجري الخيري الموسم السابق لمافسة 5كم ، ومن المتوقع أن يكون هناك صراع كبير بين نجوم ما قبل 2000م ونجوم ما بعد 2000 م في سباق الجري الخيري لهذا العام، والسؤال من يكسب الجولة نجوم القرن الماضي أم نجوم مطلع القرن الجديد؟ وعلى ما يبدو أن نجوم اللعبة والعدائين السعوديين سيواجهون هذا الموسم منافسة جادة من العدائين الخواجات المتواجدين في الشركات والمؤسسات بالمنطقة الشرقية، وإذا كانت مشاركة البعض منهم في سباقات الجري الخيري في المواسم السابقة شرفية، فإن المصادر تؤكد أن المشاركين هذا الموسم سيختلف وضعهم كثيراً، حيث برز أكثر من اسم شارك في سباقات أوروبية سيشارك في هذا السباق، وإذا كان عداءو دول مجلس التعاون لهم حضورهم القوي في سباقي الجري الخيري الأول والثاني، فإن عودتهم هذه المرة أيضا ستكون قوية، ومن المحتمل مشاركة أكثر من عداء وبطل خليجي في هذا السباق . ويرى بعض المتابعين لهذا السباق الذي بدأت سمعته تنتشر في جميع دول مجلس التعاون الخليجي أنه أصبح محطة لقياس أبطال اختراق الضاحية أنفسهم، وأيضا لاكتشاف مواهب جديدة, خاصة أن البعض من الأشخاص العاديين غير المنتمين للأندية التحضير للسباق منذ عدة أشهر. عموما السباق هذه المرة سيكون مختلفا عن السنوات السابقة.