جاء قرار اللجنة المنظمة لعليا لمهرجان سباق الجري الخيري الثامن بعدم السماح للعدائين الدوليين ولاعبي الأندية بالمشاركة في سباق (5كم) والسماح لهم بالمشاركة فقط في سباق (10كم) ليعلن أن سباق (10كم) هو التنافس الحقيقي بين الدوليين ولاعبي المنتخب والأندية، وهذا يعني أن الصراع سيكون محموما في سباق ال 10كم، وفتح المجال للمشاركين العاديين بالتنافس في سباق (5كم) . ومن هذا المنطلق يمكن أن نطلق على سباق (10كم) سباق الموت، أو إنه لنجوم اللعبة والكبار فقط، وسباق (ال 5كم) هو للهواة الذين سيجدون متنفساً في هذا السباق. عموماً صراع الكبار من العدائين، سيكون أكثر سخونة هذا الموسم وربما ينعكس ذلك على الرقم الذي سيسجل في السباق .. خاصة أن الأسمري والقحطاني وغيرهما من العدائين الدوليين يعرف كل منهما نقاط الضعف والقوة لكل عداء ومن هذا المنطلق سيكون هناك احتراز من العدائين الذين يتمتعون بالدرجة الأولى (بالفنش) القوي أي النهاية السريعة، وهناك بعض العدائين يتمتعون بالتحمل، وهؤلاء يسعون منذ بداية السباق إلى فرض ايقاع و(رتم) قوي طوال المسافة من أجل الابتعاد عن العدائين أصحاب (الفنش) السريع . عموماً سباق (10كم) له إثارته هذا الموسم، وله حضوره القوي، وله أيضا دوليون الذين سيزينون شوارع الخبر بسباق مثير، قد يكون قفزة نوعية للسباق، ويكون سباق الجري الخيري الثامن محطة جديدة لأبطال جدد، أو هو رقم جديد لهذا السباق أو هو صراع جديد بين الأبطال لذلك من الصعب التكهن بالفائز، على خلاف السنوات السابقة التي كان هناك مرشح واحد للفوز بالسباق فيها. نعم لقد أحسنت اللجنة المنظمة العليا في تخصيص سباق 10 كم للدوليين ولاعبي الأندية وهو قرار صائب من أجل إتاحة الفرصة للاعبين الهواة أو غير المتمرسين في الفوز بسباق 5 كم .