يفتتح صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة فعاليات يوم المهنة السنوي العشرين والندوة العالمية للأنظمة والشبكات اللاسلكية مساء اليوم في رحاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران بمشاركة 86 من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الأهلية. وقد أعرب معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل عن ترحيبه ومنسوبي الجامعة اساتذة وطلاباً وموظفين بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وقال معاليه: إن زيارة سموه للجامعة تعد تقديراً لمكانتها ودعما لدورها المتميز في بناء جسور للتواصل مع الجهات الحكومية والشركات والقطاعات الإنتاجية، وقال معاليه: إن زيارة سموه الكريمة للجامعة تعد مصدر فخر واعتزاز لمنسوبيها. وأضاف ان هذه الرعاية الكريمة ل (يوم المهنة) و(الندوة) تأتي تعبيرا عن الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للعلم والمؤسسات التعليمية، كما تؤكد حرص الدولة على تنمية القوى العاملة الوطنية وتفعيل عملية السعودة باعتبارها هدفاً استراتيجياً يحظى بتشجيع حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله تعالى. وأشار معاليه إلى ان تفضل سموه برعاية المناسبتين رغم مشاغله الكثيرة نابع من اهتمامه بكل ما من شأنه راحة المواطن وتهيئة الفرص للكفاءات السعودية لكي تأخذ دورها الطبيعي في تنمية بلادها والإعلاء من شأنها والاسهام في تطورها الحضاري. وثمّن معاليه حرص سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز على تطوير الكوادر الوطنية، لتساهم في سد احتياجات النمو الذي تشهده المملكة، مشيراً الى أن تجربة المملكة التنموية تحظى بتقدير العالم واحترامه. وذكر معالي د. الدخيل أن رعاية سموه الندوة العالمية للانظمة والشبكات اللاسلكية تعكس اهتمامه بدعم البحث العلمي والنشاط التقني وتحفز الجامعة على مواصلة جهودها في هذا الميدان الذي يُعد من أبرز متطلبات التقدم في العصر الحديث. وأضاف ان الاقبال الكبير على المشاركة في فعاليات (يوم المهنة) من جانب كبريات المؤسسات والشركات الحكومية والأهلية يعكس التعاون المثمر بين قطاعات مجتمعنا خصوصاً إذا تعلقت المناسبة بمستقبل أبنائنا الطلاب. وقال د. الدخيل إن تنظيم فعاليات (يوم المهنة) السنوي في رحاب الجامعة للمرة العشرين يؤكد ريادة الجامعة في تنظيم (يوم المهنة) باعتباره إحدى الأفكار التي تبنتها وطوّرت فعالياتها منذ بدأت في تنظيم (يوم المهنة) الأول عام 1404ه بمشاركة 14 شركة ومؤسسة ثم تزايد عدد الجهات المشاركة في فعالياته عاما بعد عام. ومن جانبه أوضح وكيل الجامعة للدراسات العُليا والبحث العلمي رئيس اللجنة المنظمة للندوة العالمية للأنظمة والشبكات اللاسلكية د. محمد بن عمر بدير أن اللجنة العلمية تلقت 70 ورقة بحثية تدور حول المحاور التالية: الوسائط المتعددة والمنافذ واسعة النطاق، طرق تعزيز السعة (المصفوفات الهوائية، كشف متعدد المستخدمين، هياكل مستقبل متقدم)، معالج إشارات ونظم الشبكات اللاسلكية، التعديل والترميز، تقنية هندسة الاتصالات اللاسلكية، الاتجاه التطويري في الشبكات المركزية WLAN وبروتوكولات الشبكات، نظم الموجات المليمترية، IP بروتوكولات الانترنت. د. الدخيل