يفتتح صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، مساء السبت 10 من شوال القادم الموافق 14 من ديسمبر 2002م المؤتمر الهندسي السعودي السادس، والذي يعقد في رحاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران لمدة أربعة أيام، ويشارك فيه أكثر من 1500من الخبراء والمهندسين والفنيين في مختلف التخصصات الهندسية. وبهذه المناسبة عبر معالي مدير الجامعة د. عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل عن ترحيبه البالغ وكافة منسوبي الجامعة بهذه الرعاية الكريمة، التي تعد تقديرا من سموه الكريم للجامعة وللمشاركين في فعاليات المؤتمر. وأشار د. الدخيل الى أن رعاية سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذا المؤتمر وتشريف سموه حفل الافتتاح يؤكدان اهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله تعالى بالأنشطة ذات الصلة بتفعيل مسيرة التنمية، كما يعكسان حرص الدولة على توفير المناخات المناسبة للبحث العلمي، باعتباره مفتاح التطور وركيزة النهضة والطريق الأساس الى توطين التقنية. وأوضح أن تنظيم المؤتمر في رحاب الجامعة يأتي متوازيا مع الاهتمام الكبير الذي تحظى به الجامعة من لدن حكومتنا الرشيدة مما كان له أكبر الأثر في تحقيقها مكانة متميزة على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأكد د. الدخيل أن جامعة الملك فهد باعتبارها جامعة هندسية وتقنية تتطلع إلى أن يساهم هذا المؤتمر في إثراء العلوم الهندسية وأن يوفر المناخ الملائم لتبادل الآراء والخبرات والمعارف بين المهندسين في مختلف فروع الهندسة وتقنياتها. وأوضح ان الجامعة سبق أن تشرفت بتنظيم المؤتمر السعودي الهندسي الثاني خلال الفترة من 4 إلى 7 من ربيع الأول عام 1406ه، الذي عقد تحت شعار دور الهندسة والمهندس في التكنولوجيا لتحقيق أهداف خطط التنمية بالمملكة.