يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام فعاليات المؤتمر الهندسي السعودي السادس، الذي يعقد في رحاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران خلال الفترة من 10 الى 13 من شوال القادم "الموافقة للفترة من 14 الى 17 من ديسمبر 2002م"، ويشارك فيه أكثر من ثلاثة آلاف من الخبراء والمهندسين والفنيين في مختلف التخصصات الهندسية. وبهذه المناسبة عبر معالي مدير الجامعة د. عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل عن سروره البالغ وكافة منسوبي الجامعة بهذه الرعاية الكريمة، التي تعد تقديرا من سموه الكريم للجامعة وللمشاركين في فعاليات المؤتمر. واشار د. الدخيل الى ان رعاية سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذا المؤتمر تؤكد اهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله تعالى بالانشطة ذات الصلة بتفعيل مسيرة التنمية، كما تعكس حرص الدولة على توفير المناخات المناسبة للبحث العلمي، باعتباره مفتاح التطور وركيزة النهضة والطريق الأساس الى توطين التقنية. واوضح ان تنظيم المؤتمر في رحاب الجامعة يأتي متوازيا مع الاهتمام الكبير الذي تحظى به الجامعة من لدن حكومتنا الرشيدة مما كان له اكبر الأثر في تحقيقها مكانة متميزة على اصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. واكد د. الدخيل ان جامعة الملك فهد باعتبارها جامعة هندسية وتقنية تتطلع الى ان يساهم هذه المؤتمر في اثراء العلوم الهندسية وان يوفر المناخ الملائم لتبادل الآراء والخبرات والمعارف بين المهندسين في مختلف فروع الهندسة وتقنياتها. وأوضح ان الجامعة سبق ان تشرفت بتنظيم المؤتمر السعودي الهندسي الثاني خلال الفترة من 4 الى 7 من ربيع الاول عام 1406ه، الذي عقد تحت شعار دور الهندسة والمهندس في التكنولوجيا لتحقيق اهداف خطط التنمية بالمملكة. من جانبه قال د. محمد بن عمر بدير وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ان الجامعة تبذل كافة الاستعدادات لهذا المؤتمر وتتطلع الى ان يحقق اهدافه ويدفع الحركة الهندسية الى الامام لتسهم بفاعلية أكبر في دعم اهداف التنمية الوطنية. وذكر ان تنظيم المؤتمر تحت شعار "الهندسة والتعليم الهندسي في مواجهة تحديات العصر" يأتي انطلاقا من اهمية التعليم الهندسي باعتباره البيئة السليمة لنمو المعرفة الهندسية والمناخ الملائم لسبر اسرار التقنية التي اصبحت من اهم مفاتيح التقدم الحضاري. واوضح د. بدير ان اللجنة المنظمة للمؤتمر قبلت "240" ورقة علمية من الاوراق التي قدمت للمؤتمر من اصل 430 ملخصا جرى تحكيمها سابقا. مشيرا الى ان المؤتمر يتناول ستة محاور وهي: الهندسة والتطوير الصناعي، الهندسة والبيئة، الهندسة وعصر المعلوماتية، العمارة والتخطيط، التعليم الهندسي والتقني، ممارسة مهنة الهندسة في البيئة السعودية وتطويرها. وذكر ان فعاليات المؤتمر تتضمن عقد ورش عمل في اليوم السابق للمؤتمر وذلك في بعض التخصصات الهندسية. وتوقع د. بدير ان يصل عدد المشاركين في المؤتمر الى نحو ثلاثة آلاف من العلماء والخبراء والمهندسين المختصين في مختلف افرع الهندسة وتخصصاتها. واوضح انه سيتم تنظيم معرض مصاحب للمؤتمر تشارك فيه مؤسسات من القطاعين الحكومي والاهلي لعرض احدث التقنيات الهندسية. مشيرا الى ان عدد الشركات التي عبرت عن رغبتها في المشاركة بلغ 39 شركة حتى الآن. وذكر د. بدير ان اللجنة المنظمة للمؤتمر تلقت دعما من شركات وهيئات حكومية واهلية بينها الداعمون الرئيسيون وهم شركة ارامكو السعودية، وزارة المواصلات، مجموعة محمد بن لادن، الاشغال العسكرية بوزارة الدفاع والطيران، والداعمون الاخرون ومنهم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الشركة السعودية للصناعات الاساسية "سابك" والشركة السعودية للكهرباء وشركة عبر المملكة السعودية "سبك".