كشفت مصادر فى الصناعات الجوية العسكرية الاسرائيلية النقاب عن أن طائرات (بى 52) الامريكية مزودة بصواريخ اسرائيلية الصنع استخدمت فى قصف بغداد خلال الحرب الدائرة حاليا ضد العراق والتى تقودها الولاياتالمتحدة. ونقلت مصادر اعلامية اسرائيلية عن هذه المصادر قولها ان قاصفات (بى 52) الامريكية الثقيلة مزودة عادة بصواريخ (بوباى) المصنوعة فى شركة (رفائيل الاسرائيلية) للصناعات الجوية العسكرية الا أنه لم يتم التأكد بشكل رسمى بعد ما اذا تم استخدام هذه الصواريخ فى الحرب الحالية ضد العراق. وفى السياق نفسه نقلت الصحف الاسرائيلية عن المصادر قولها ان الولاياتالمتحدة تستخدم خلال الحرب طائرة بدون طيار من انتاج الصناعات الجوية الاسرائيلية هى طائرة (هانتر). وقد تم امتلاك هذه الطائرة لاغراض استخباراتية لكنه تم عشية الحرب الجارية ضد العراق حاليا تحويلها الى حاملة للصواريخ المتطورة المضادة للدبابات كى تساعد على تدمير أرتال المدرعات العراقية على حد قولها. هذا وكان التليفزيون العراقى قد عرض صورا تظهر فيها شظايا طائرة بدون طيار اسرائيلية الصنع وقد ظهرت على الشظايا لوحة كتبت باللغة الانجليزية حملت عبارة (الصناعات الجوية.. القدس).. وقال المسؤولون العراقيون ان المقصود دليل على تورط اسرائيل فى الحرب. الا أن الصناعات الجوية العسكرية قالت ان خبراءها تعرفوا على الشظايا.. مشيرين الى أنها تابعة لطائرة (تالد) وهى طائرة بدون طيار تم تصنيعها فى الصناعات الجوية الاسرائيلية فرع القدس وبيع المئات منها الى الاسطول الامريكى على حد زعمها. وأدعت أن هذه الطائرات تستخدم لمرة واحدة بحيث تقوم بتمويه بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات فبعد اطلاقها تظهر وكأنها طائرة حربية وتشكل أطياف أهداف تظهر على شاشات رادار العدو وعندما يركز العدو جهوده لاسقاط هذه الطائرات تسهل مهاجمة بطاريات الصواريخ وتتقلص المخاطر التى تواجه الطائرات الحربية المهاجمة وتتحطم هذه الطائرات بعد انتهاء مهمتها.