قال مصدر مسئول في إحدى الصناعات الأمنية الإسرائيلية :: إن الشركات الإسرائيلية تربح -حسب التقديرات - ما بين 70 مليون و -80 مليون دولار سنويا من صفقات بيع منظومات الأسلحة والوسائل القتالية للقوة المتعددة الجنسية في افغانستان. ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير يوم أمس الخميس "3/12/ 2009 " أظهرت حجم المبيعات العسكرية الإسرائيلية التي تستخدمها قوات حلف شمال الأطلسي في الحرب ضد حركة طالبان في افغانستان . صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" نشرت في تقرير لها أنواع الأسلحة الإسرائيلية التي تستخدمها قوات حلف شمال الأطلسي في الحرب بأفغانستان. وجاء في التقرير أن الطائرات الإسرائيلية المسيّرة بدون طيار تعتبر ملائمة بشكل خاص للحرب في أفغانستان بفضل الخبرة المكتسبة من تشغيل هذه الطائرات في جيش الاحتلال في مكافحة المقاومة الفلسطينية واللبنانية. وأشار التقرير أن عشرات الطائرات الإسرائيلية بدون طيار يتم تشغيلها في عشرات الطلعات الاستكشافية يوميا فوق المناطق الجبلية في أفغانستان في محاولة لرصد مقاتلي الطالبان في الكهوف والقرى. كما وأضاف التقريرأن القوة البريطانية في أفغانستان تستخدم عدة طائرات إسرائيلية بدون طيار من طراز (هرمس 450) ، بينما قامت كل من ألمانيا وفرنسا واسبانيا وهولندا بشراء طائرات إسرائيلية بدون طيار من طراز (هيرون) ، أما بولندا فتستخدم طائرات إسرائيلية بدون طيار من طراز (أوربيتار) ، فيما يفضّل الجيش الأمريكي استخدام طائرات إسرائيلية بدون طيار من طراز (بايونير).. كما أن الجنود البولنديين والأسبان في افغانستان يستخدمون صواريخ (سبايك) من صنع سلطة تطوير الوسائل القتالية الإسرائيلية (رفائيل) التي يتم إطلاقها من الأرض ومن مروحيات علما بأنها معدّة لإصابة أهداف نوعية بدقّة، كما تقوم شركة (رفائيل) بتزويد ناقلات الجنود المدرعة الأمريكية العاملة في أفغانستان بمنظومات وقاية وحماية(.. ). وسبق أن عَقدتْ الصناعات الجوية الإسرائيلية صفقة سلاح مع وزارة الدفاع الألمانية لتزويد سلاح الجو الألماني بطائرات مسيّرة بدون طيار من طراز (هيرون) لاستخدامها في الحرب الطاحنة على أفغانستان في مهام استخبارية .. كما تشمل الصفقة المقدرة قيمتها ب 70 إلى 90 مليون دولار تزويد سلاح الجو الألماني بمحطات مراقبة أرضية لتشغيل الطائرات المذكورة ، وسيتم تركيب مجسّات استشعار إلكترو - بصرية وأجهزة رادار ذكية على هذه الطائرات المسيّرة ؛وسيزداد مدى طيران هذه الطائرات بفضل الاستعانة باتصالات أقمار صناعية . وتقول مصادر في الصناعات الجوية الإسرائيلية :: إن قدرة هذا النوع من الطائرات على المكوث في الجو طويلا تؤدي إلى تحسين الدفاع عن القوات الأرضية من خلال إمداد القادة في الميدان بمعلومات استخباراتية في وقت حقيقي وجمع المعلومات من مساحات شاسعة..