تسبب خروج فريق الاتحاد من مسابقة كأس ولي العهد بعد الخسارة في الدور نصف النهائي امام الهلال بهدفين دون مقابل في اصدار بعض القرارات العاجلة وتأجيل البقية الى نهاية الموسم وذلك لامتصاص الغضب الجماهيري عقب النتائج والمستويات المتواضعة من جهة ولاثلاح الخلل الذي بات يهدد الفريق بالخروج من الموسم خالي الوفاض بعد ضياع بطولة الأمير فيصل بن فهد والبطولة العربية وأخيرا بطولة كأس ولي العهد. وكان الاتحاديون يمنون النفس بتعويض خسارة بطولتي الدوري والكأس التي تنازل عنها الفريق مكرها للأهلي والهلال الا أن التخطبات التي مارستها الادارة بكامل أعضائها من حيث اختيار اللاعبين الاجانب والمدربين ساهمت في تدني اداء الفريق رغم محاولتها إخفاء الحقيقة التي كانت ظاهرة للجميع. وعقب وقوع الفأس في الرأس وسقوط الفريق في ثلاث مناسبات قبل صعوده منصة البطولات وخشية ضياع الرابعة وهي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين اتخذ صناع القرار داخل البيت الاتحادي بعض القرارات الهامة وهي كالتالي: الغاء عقد الجهاز الفني بالكامل المكون من المدرب أوسكار ومساعده بيدرو ومدرب اللياقة ومدرب الحراس. البحث عن مدرب على وجه السرعة لقيادة الفريق في بقية المباريات حتى نهاية الموسم شريطة أن يكون ملما بأحوال الكرة السعودية على وجه العموم وكرة الاتحاد على وجه الخصوص الأمر الذي جعل الادارة تطرح اكثر من اسم على طاولة المفاوضات جاء ابرزها المدرب السابق البلجيكي ديمتري رافيدوفيتس الذي حقق مع الفريق في مناسبتين سبع بطولات الى جانب الهولندي وليم رايسنبرج الذي حقق مع الاتفاق بطولة هذا الموسم قبل الغاء عقده والروماني يوردانيسكو الذي سبق له تدريب الهلال قبل موسمين. أما الخطوة الثالثة والأخيرة فهي الإبقاء على اللاعبين الأجانب حتى نهاية الموسم مع توجيه انذار لكل منهم لتكوير مستواه والرقي بأدائه الى المأمول. اما القرارات الآجلة التي سيصدرها صناع القرارسواء بقيت الادارى الحالية برئاسة الجمجوم او خلافه فهي تتعلق بالنادي الكيان لكي يبقى في قمة عنفوانه وسيستيعد هيبته التي صادرتها القرارات الارتجالية غير الموفقة من بعض مسؤولي الادارة الحالية وتتمثل تلك القرارات في الآتي: التعاقد مع جهاز فني متكامل قادر على السير بالفريق نحو البطولات وهذا سيتحدد بعد نهاية الموسم وانتظار ما ستسفر عنه نتائج الفريق مع المدرب الجديد الذي سيصل خلال أيام حيث من المحتمل تجديد عقد المدرب في حالة نجاحه او البحث عن مدرب آخر فيما لو حدث العكس. الغاء عقود اللاعبين الأجانب الثلاثة والبحث عن ثلاثي جديد قادر على اضافة المزيد لقوة الفريق الحالية. وقد دارت خلال الأيام الماضية بعض المحاولات لضم المهاجم العاجي عبد القادر كيتا لاعب السد القطري ومواطنه ابو بكر ماسنجو لاعب العين الامارتي وقد كشفت بعض المصادر أن العضوين الداعم والفاعل في شراء بطاقتيهما الدوليتين والاتمام معهما قبل بدء الموسم الرياضي الجديد بوقت كاف. البحث عن مدافع اجنبي يملك مؤهلات ومواصفات العالمي لرأب الصدع تركه اعتزال أحمد جميل واحتراف توأمه محمد الخليوي في نادي العربي القطري. اخيرا التعاقد مع لاعب محلي يجيد صناعة اللعب وقد طرح على طاولة التشاور أكثر من اسم ولكن جميع الاسماء مازالت محاطة بسياج من السرية خشية مزايدة بعض الأندية وسيتم الكشف عن جميع هذه الصفقات بعد نهاية الموسم الحالي وقبل انطلاقة الموسم الجديد. ماريليو