شهدت الجولات الاربع الاولى من منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم سقوط ثلاثة مدربين تم اعفاؤهم من مهمة تدريب فرق الاتحاد والهلال والاتفاق ومن المتوقع ان تشهد الجولات القادمة المزيد من تساقط المدربين واقصاءاتهم من مناصبهم كما جرت عليه العادة الموسمية لدى معظم فرقنا المحلية حيث يكون المدرب كبش الفداء للادارات وبعض اللاعبين المستهترين.. تاكاتش أول ضحايا الدوري كان المدرب الالماني سلفستر تاكاتش اول ضحايا الدوري عندما اعفى من منصبه بعد الجولة الثانية رغم النقاط الست التي حصدها مع الفريق بالفوز على القادسية والشباب وكان المدرب المذكور قد وضع بعض العراقيل التي قطعت علاقته بلاعبي الفريق خاصة فيما يتعلق بفرض التدريبات فجرا بحجة منع اللاعبين من السهر وبدأت فجوة الخلاف تتسع بين المدرب واللاعبين حتى وصلت للجهاز الاداري وتم بالفعل الاستغناء عنه والتعاقد مع البرازيلي اوسكار عوضا عنه الذي عاد من جديد رغم تصريحاته في نهاية الموسم الماضي والتي اكد من خلالها انه لن يعود للتدريب في الدوري السعودي مهما كانت الاغراءات بعد خسارته نهائي الدوري امام الهلال بسبب ماسماه بأخطاء التحكيم. منتخب كولمبيا ينقذ ماتورانا من الاقالة الحتمية مدرب الفريق الهلالي فرانسيسكو ماتورانا كان الضحية الثانية في الدوري ولكن تم التخلص منه بطريقة فيها نوع من المجاملة التي حفظت تاريخه وسمعته كمدرب عالمي عندما ابرم عقدا لتدريب منتخب بلاده كولمبيا في الوقت الذي كان فيه الهلاليون يبيتون النية لابعاده ولكن هذه الخطوة انقذت الهلال ايضا من دفع الشرط الجزائي المسجل في العقد ويتهم بعض الهلاليين وبدون اي تحفظ المدرب ماتورانا بانه طفش مجموعة كبيرة من نجوم فريق الهلال يأتي في مقدمتهم يوسف الثنيان وعبدالله الجمعان وعبدالله شريدة في الوقت الذي يحابي فيه عددا من اللاعبين المستهترين وهواة اللعب لفرق الحواري وانصاف النجوم الذين كشفتهم مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد ولم يجد الهلاليون حتى موعد كتابة هذه السطور المدرب البديل وان كانت نظرتهم موجهة للرومانيين بلاتشي او يوردانسكو والاول هو الاقرب رغم حاجة الهلال الماسة للثاني الذي يعشق الدماء الشابة. اقصاء رغم العودة للبطولات لم تنقذه البطولة التي حققها الهولندي رايسنبرج للفريق الاتفاقي بعد طول انتظار من الاقالة فبعد كأس الامير فيصل بن فهد التي شهدت مولد فريق جديد ومرعب للاتفاق تحولت الامور عكسية تماما عندما استهل الفريق الدوري بخسارة من الشعلة هضمها الاتفاقيون ثم تلتها خسارة قاسية جدا من الاهلي اصابت عشاق ومسئولي النادي بالتذمر ثم خسارة ثالثة من الاتحاد هزت مقعد المدرب وجاءت الخسارة الرابعة على التوالي من القادسية القشة التي قصمت ظهر الاتفاق بل ورصاصة الرحمة ومازال الاتفاقيون يبحثون عن مدرب بديل والاقرب البرازيلي زوماريو المدرب السابق لفريق الرياض والمنتخب السعودي الاول. ثلاثة مدربين معرضون للاقالة ثلاثة من المدربين تتفاوت نسبة الرضا عنهم داخل اروقة انديتهم وقد تشهد الاسابيع القادمة سقوط اي منهم وهم مدرب النجمة التونسي فتحي الجبالي الذي قد يقال من منصبه قبل نشر هذه السطور ومدرب الشباب بندر الجعيثن حيث ارتفعت اصوات المطالبين باقالته وتعويضه بمدرب عالمي يعيد هيبة الليث وتتم الاستفادة منه مع الشباب او الناشئين او حتى مساعد مدرب والثالث هو الارجنتيني هايبكر مدرب النصر الذي يحظى بدعم الادارة والمسئولين بالنادي ولكنه يعاني عدم رضا شرفي وجماهيري. القدر ينقذ ديمتري كان مدرب النادي الاهلي البلجيكي ديمتري على وشك الاقالة خاصة بعد خروج الفريق الاهلاوي من منافسات كأس الاندية الآسيوية وجاءت استقالة الادارة السابقة للنادي الاهلي بمثابة جسر الانقاذ له وجاءت الخسارة من الشباب 4 - 2 لتعيد فكرة الاستغناء عنه ولكن الفريق الاهلاوي وتألق نجومه الكبار السويد والمشعل وال نتيف والقهوجي عندما فاز على الاتفاق 4 - صفر وعلى النصر 3 - 2 وعلى الرياض 3 - صفر فاحتفظ المدرب بمنصبه. نجوم القادسية يؤجلون رحيل العجلاني بعد نهاية مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد خرجت اصوات قدساوية ومن داخل اسوار النادي تطالب باقصاء العجلاني من منصبه خاصة بعد عدم تأهل الفريق للدور قبل النهائي من المسابقة.. واجلت ادارة الياقوت قرار الاقالة الى ما بعد بدء الدوري وكان تألق نجوم القادسية بقيادة كريري والقحطاني والعويض والقنبر والمرندا وباقي اللاعبين لينقذوا العجلاني من قرار حتمي كان سيتخذ ضده وبعد الخسارة من الاتحاد حقق الفريق ثلاث حالات فوز على الشباب والهلال والاتفاق. جانيتي في خطر المدرب البرازيلي جانيتي مدرب فريق الرائد في خطر الاقالة رغم تمسك ورئيس جهاز كرة القدم بالنادي الرائد ابراهيم الربدي به وتصل النتائج والعروض في المباريات القادمة هي التي ستحدد مصير هذا المدرب مع الفريق. ثلاثة مدربين في منطقة الدفء بقي ثلاثة مدربين لم يقدم نحوهم اي تلميحات بالابعاد حيث يقود فاروق جعفر المصري فريق الرياض اما مدرب الطائي فانه يواصل تحسين صورة الفريق وحقق الاسبوع الماضي فوزا ثمينا على الهلال زاد من اسهم استمراره ويبقى البرازيلي كارلوس روبيرتو مدرب الشعلة مرضي عنه طالما هو يحقق الفوز تلو الفوز وتصاحب ذلك قوة في العروض الفنية. هايبكر فاروق جعفر