قبل وقوع الحرب على العراق كانت هناك محاولات دبلوماسية من الدول الخليجية والعربية وقد كانت المملكة على رأس هذه الدول المحبة للسلام فقد قام وزير الخارجية الامير سعود الفيصل بزيارة عدد من دول الاوروبية في محاولة لتجنيب العراق والشعب العراقي ويلات الحرب وقد حاولت بعض الدول الاوروبية الاستجابة لمطالب المملكة وللدول العربية الاخرى في حل الازمة العراقية بطريقة سلمية ولكن كما هو معروف فان الرئيس العراقي صدام حسين شخص عنيد فقد رفض الحلول السلمية ومع عناد الرئيس العراقي واصرار الرئيس الامريكي جورج بوش والرئيس البريطاني توني بلير على نزع اسلحة الدمار الشامل المتوقع وجودها في العراق والاطاحة بنظام صدام حسين فقد قاما بتقديم طلب لمجلس الامن يسمح بشن حرب على العراق ولكن هذا الطلب قوبل بالرفض من قبل مجلس الامن والعالم باسره ولكن الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء البريطاني عقدا العزم على شن حرب على العراق متجاهلين بذلك الشرعية الدولية ومتجاهلين المعاناة الانسانية للشعب العراقي من جراء هذه الحرب والآن وقد وقعت الحرب ومازالت القوات الامريكية والبريطانية تقحتم المدن العراقية ثم العاصمة بغداد والرئيس الامريكي والبريطاني ينتظر على احر من الجمر انهيارا كاملا للمقاومة العراقية لتسيطر قوات التحالف على العاصمة والرئيس صدام حسين وباقي المسؤولين العراقيين يعدون الشعب العراقي بالنصروهزيمة القوات الامريكية والبريطانية عند بوابة بغداد ويقولون ايضا انهم سيقدمون مفاجأة لقوات التحالف في هذه المعركة الحاسمة والله اعلم ما هي هذه المفاجأة وسننتظر ماذا ستسفر عنه الايام القادمة من مفاجآت ولكن بكل تأكيد سيكون هناك ضحايا ومعاناة انسانية كبيرة فنسأل الله العلي القدير ان ينصر الاسلام والمسلمين في كل وقت وكل حين. اشواق الشمري