"حالة من عدم اليقين" ما تزال تهيمن على شمال العراق و عدد من الجنود العراقيين يلقون اسلحتهم في مدينة الموصل مع استمرار اعمال المقاومة المتفرقة في المنطقة. حسبما أفاد متحدث باسم الجيش الامريكي امس وقال ملازم البحرية ديفيد لوكيت المتحدث باسم مقر القيادة الامريكية الوسطى في قطر "لدينا مؤشرات في الموصل على ان عددا من القوات اختاروا الا يقاتلوا وبدأوا يخرجون من المدينة متوجهين الى الجنوب. ولم تؤكد التقارير بان ضباطا عراقيين يفاوضون على الاستسلام للقوات الاميركية التي دخلت المدينة الا انه قال ان القوات الاميركية "تتحدث مع اشخاص من الحكومة العراقية والجيش العراقي على كافة المستويات" في العراق. وبالنسبة لكركوك قال لوكيت "لدينا قوات داخل المدينة تعمل على ارساء جو من الامن. وقال ما تزال تهيمن حالة من عدم اليقين. وما يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به. نحن نتوقع مقاومة متفرقة. وواصلت القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة قصف مدينة تكريت الشمالية مسقط رأس ومعقل الرئيس العراقي صدام حسين. واضاف "اننا مستمرون في تشكيل مجال المعركة" . موضحا ان ذلك يعني تمهيد الطريق "لمهمة ناجحة" تقلل من الخسائر في الارواح الى الحد الادنى. واكد مسؤولون عسكريون امريكيون انه يوجد عدد قليل من القوات البرية حول تكريت في هذه المرحلة وان العمليات تتركز بشكل خاص في القصف الجوي على الاهداف الحكومية والعسكرية في المنطقة. ويقول مسؤولو القوات الامريكية انه توجد في تكريت، المدينة التي تعد رمزا لحكم صدام حسين الذي استمر 24 عاما، العديد من مواقع القيادة والتحكم.