يلتقي الليلة على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز فريقا النصر والرياض ضمن الجولة العشرين من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم اللقاء يعتبر هاماًَ وحاسماً للفريقين ولا مجال فيه للتفريط بالنقاط خاصة وأن المسابقة في آخر مشوارها فالنصر يسعى لتأكيد الوصول إلى المربع بعد أن اشتد التنافس بين خمسة فرق على الوصول لمربع الأقوياء من جهة أخرى فالرياض يدخل في دائرة خطر الهبوط ويسعى في لقاء الليلة لتأمين نفسه والبقاء ضمن صفوف فرق دوري خادم الحرمين الشريفين. من هذا المنطلق سيكون لقاء الفريقين فيه من القوة والحماس وسعي اللاعبين لتحقيق الفوز لفرقهم. النصر يحتل الفريق المركز الثالث برصيد (36) نقطة وكان آخر لقاء للفريق أمام الاتفاق وانتهى بالتعادل بهدفين لكل منهما بعد أن قدم الفريق مستوى لم يرض طموح محبيه وأظهر أكثر من علامة استفهام على التشكيل الذي لعب به المدرب ( آساد) وقد يكون تفشي الإصابات هو ما جعل المدرب يزج ببعض العناصر ويغير من طريقه أسلوبه والذي لعب به أمام الاتفاق 4- 5- 1 فمن المؤكد بأنه سيعود إلى طريقته السابقة 5- 3- 2 خاصة بعد عودة المصابين صالح الداود والذي سيعيد لهذا الخط بعض قوته إلى جانب الخبير محسن الحارثي فيما يكتفي بناصر الحلوي وأحمد جهوي كظهيرين مطالبين بقيادة الهجمة من الجهتين أما وسط الفريق فهو يعاني من هبوط مستوى إبراهيم ماطر والذي يصر المدرب ( آساد) على مشاركته كلاعب أساسي رغم أدائه الضعيف وكذلك خوليو سيزار الذي يلعب على اللمسة الواحدة بسبب بطء حركته وضعف لياقته ليبقى المتألق بدر الحقباني كأبرز لاعب بهذا الخط يساند الدفاع والهجوم بجانب اللاعب المتجدد حمد الخثران الذي يعد جوكرا للفريق. وكذلك العائد من الإصابة عبد العزيز الجنوبي الذي افتقده الفريق أمام الاتفاق وهو مطالب الليلة بمساندة المهاجمين يتنوريو هداف الدوري الذي يعتمد عليه الفريق خاصة وأنه يمتاز باقتناص الفرص وسرعته العالية إضافة إلى تفاهمه مع المحترف الآخر روك بوسكاب الهداف الثاني في الفريق وصاحب الأداء الكبير داخل منطقة الخصم. الرياض الفريق في المركز التاسع برصيد (17) نقطة، الفريق تحسن أداؤه كثيراً بعد أن أشرف عليه المدرب البرازيلي اسبنيوزا الذي أشرك مجموعة من الأسماء الشابة كانت على قدر كبير من المسئولية إضافة إلى لاعبي الخبرة، مدرب الرياض يلعب بطريقة 5- 3- 2 وهو ما يناسب إمكانات لاعبي الفريق فخط دفاع الرياض أصبح يعد من أقوى خطوط الفريق بعد أداء متواضع في السابق فوجود عباس زايد وفيصل السليمان إضافة إلى الخبير إبراهيم المفرج جعله في وضع أفضل إضافة إلى الظهير فيصل الدريهم منطلق الهجمات للرياض فيما يتواجد في وسط الملعب المحترف المتحرك عمر تراوري الذي يقدم مستوى مميزا جعل مدرب الفريق يعتمد عليه كثيراً فيما يبقى حمد القميزي كلاعب مساند للمهاجمين مأمون دوب الذي شارك مع الفريق منذ فترة قصيرة وقدم مستويات جيدة إلى جانب المهاجم يوسف الحياتي الذي يمتلك إمكانات فنية جيدة جعلته يسجل أهدافا حاسمة للفريق. فمن يحقق نقاط اللقا؟ النصر الباحث عن فرض نفسه كضلع في مربع الأقوياء أم الرياض الساعي لتأمين نفسه بعيداً عن شبح الهبوط.. روك باسكاب