على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض وضمن الجولة الحادية والعشرين من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يلتقي قطبا المنطقة الوسطى الهلال والنصر في لقاء يحمل التنافس والإثارة بين الفريقين دون النظر إلى أي اعتبارات وذلك لما يحمله هذا اللقاء من أهمية بالغة لمنسوبي الناديين إضافة إلى أن هذا اللقاء يحمل طموح الفريقين للوصول إلى مربع الأقوياء رغم فرصة الهلال الضئيلة إلا أن بصيص الأمل لدى الهلاليين يجعلهم يحرصون على هذا اللقاء كحرص النصر على الفوز لتأكيد وصوله إلى المربع عن طريق البوابة الهلالية مما يجعل اللقاء يشهد قوة وحساسية كبيرة لكسب النقاط الثلاث . النصر يحتل الفريق المركز الثالث برصيد (39) نقطة وكان آخر لقاء له أمام الرياض كسبه بهدفين مقابل هدف الفريق بدأ يشهد تراجعا في مستواه في المباريات الأخيرة وقد يكون بسبب الإصابات التي تفشت بالفريق وهبوط مستوى بعض اللاعبين أصحاب الثقل في الفريق كيتنوريو هداف الفريق وخوليو سيزار مدرب الفريق دانيال أساد يسعى في لقاء الليلة للكسب ومحاولة إعادة ترتيب الأوراق رغم أنه سوف يعاني من العديد من الغياب كمحسن الحارثي في خط الدفاع والذي تلقى بطاقة حمراء أمام الرياض وهو الذي كان يشارك بدلاً من هادي شريفي المصاب مما يجعل المدرب أساديزج بعبد الله الجنوبي إلى جوار صالح الداود فيما يبقى ناصر الحلوي وأحمد جهوي كظهير جنب يعتمد عليهم الفريق في بدء الهجمة النصراوية وخاصة جهوي الذي يشكل مع عبد العزيز الجنوبي قوة في الجهة اليسرى ليسعى خوليو سيزار بشكل انطلاقه للهجمة في الجهة اليمنى رغم هبوط مستواه إلا أنه يعتبر من اللاعبين أصحاب التمريرة القاتلة في خط الوسط والذي سيشهد غياب الجندي المجهول بدر الحقباني مما سيؤثر على الفريق كثيراً رغم تواجد جوكر الفريق حمد الخثران إلا أن الحقباني يؤدي في وسط الملعب أكثر من دور في حين يكمل رباعي الوسط الخبير إبراهيم ماطر والذي سيتواجد منذ بداية اللقاء بديلاً لماجد الدوسري المصاب ويمتاز ماطر بالتواجد بشكل مباشر خلف المهاجمين بتنوريو الذي أخذ مستواه بالتراجع وأصبح يهدد الكرات السهلة بعكس المهاجم الآخر روك بوسكاب الذي أصبح ينافس على لقب الهداف ويمتاز بالتحرك والسرعة واقتناص الأهداف. الهلال يدخل الفريق هذا اللقاء ببصيص أمل لدخول المربع في حاله كسبهم الثلاث نقاط الليلة وأن تكون النتائج الأخرى لمصلحتهم الهلال لديه 35 نقطة وكان آخر لقاء له أمام الأهلي وخسره بهدفين دون مقابل الفريق نتائجه ومستواه هذا الموسم لم يكن كما يجب رغم تحقيقه كأس ولي العهد حيث فرط الهلال في العديد من المباريات مدربه الهولندي أديموس أخذ يلعب بطريقة المهاجم الواحد ومن خلفه أربعة لاعبين في خط الوسط إلا أن هبوط مستوى أغلب النجوم لم يساعده في تحقيق ما يريد رغم أنه يمتلك أسماء كبيرة كمحمد الدعيع في حراسه المرمى وأمامه خط دفاعي بقيادة الخبير عبد الله الشريدة والذي يقدم مستويات جيدة رغم معاناته من هفوات زميلة أحمد خليل العديدة. فيما يتواجد في الأظهرة بندر المطيري وخالد عزيز والذي حل بديلاً للمصاب أحمد الدوخي ويتواجد أمام هذا الخط اللاعب المتجدد عبد العزيز الخثران بمستواه العالي وإلى جواره المحترف سيدي بدرا والذي يرتكب العديد من الأخطاء المؤثرة فيما يبقى نواف التمياط كلاعب خبير فقد الكثير من مستواه مما أثر على مستوى الهلال رغم المجهودات التي يبذلها الموهوب محمد الشلهوب بتحركاته على الأطراف بالإضافة إلى أندرية والذي يشهد مستواه تفاوتا من مباراة لأخرى فيما يتواجد في المقدمة الكمروني سوفو والذي يشارك بدلاً للمصاب عبد الله الجمعان فيما قد يكون متواجد الخبير سامي الجابر أثناء فترات المباراة وحسب ظروف اللعب. فمن سيسجل التاريخ النتيجة لصالحه النصر الساعي إلى تأكيد وصوله لمربع الذهب أم الهلال الباحث عن التمسك بأمل التأهل. روك بسكاب نواف التمياط
