أعلن المؤتمر الوطني العراقي المعارض أن جمال مصطفى سلطان صهر صدام حسين استسلم لجماعة المعارضة ليتم تسليمه الى القوات الأمريكية في غضون ساعات.وقال ناطق باسم المؤتمر لوكالة رويترز: إنه أول فرد قريب الصلة بالعائلة يتم اعتقاله وكان خارج العراق إلا أن المؤتمر أقنعه بالعودة إلى بغداد وتسليم نفسه. وهو زوج حلا البنت الصغرى لصدام من زوجته ساجدة طلفاح ومطلوب ضمن ورقة اللعب الأميركية السوداء التي تضم أسماء وصور 55 من المسؤولين العراقيين على رأسهم صدام حسين. وقد نصح الرئيس الأميركي جورج بوش أمس الرئيس العراقي بأن الأفضل له إذا كان لا يزال على قيد الحياة ان يظل متواريا والا اصبح هدفا للجيش الأميركي.وقال للصحافيين في تكساس: اذا كان على قيد الحياة فإنني أنصحه بان لا يطل برأسه .. صدام حسين لم يعد في السلطة وهذا مؤكد .. ومن ثم فان حياة العراقيين ستكون افضل بكثير.كما أعلن الجنرال الامريكي بافورت بلونت أمس أن مطار بغداد الدولي سيفتتح خلال أسبوع أمام الطائرات التي تقل مساعدات إنسانية الى العراقيين.من جهته، أكد الجنرال جاي غارنر(64 عاما) رئيس الإدارة المؤقتة في العراق والذي من المفترض أن يصل الى بغداد اليوم الاثنين، أن الولاياتالمتحدة ترغب في إقامة حكومة ديمقراطية في العراق لكنها لن تملي لا شكلها ولا تركيبتها، وأوضح في حديث نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أمس، "ان كل ما يهمنا هو إرساء عملية ديمقراطية تتيح إقامة حكومة تعبر عن رغبة الشعب.. أما (في ما يتعلق) بطابع الحكومة وطابع العملية فسيكون عليهم (العراقيين) الخيار". ويعتزم غارنر الذي يتخذ مقرا له في الكويت حاليا، الانتقال الى بغداد مع فريق يضم 400 مساعد عند اكتماله.. حيث ستكون أولى اهتماماته وفريقه لدى وصوله الى بغداد الوضع الإنساني وإعادة اعمار الاقتصاد وتشكيل حكومة مستقلة. لكنه يثير الجدل لعلاقاته بإسرائيل .