عيدكم مبارك

أجمل التهاني القلبية بمناسبة العيد السعيد, أهديها لزملاء هذه المطبوعة جميعا..ولجميع المسلمين على وجه الأرض ..أعاده الله علينا وعليكم بالسعد والمسرات.
لكن هناك باقات خاصة , وددت أن اختص بها فئة من الناس :
الأولى لأب اسرة , اضطرته ظروف عمله أن (يعيّد) بعيدا عن أطفاله وأسرته..
والثانيه لطفل, لم يأخذ (عيديته) بيده من أبيه ليواصل ركضه مع أقرانه مستمتعا بالعيد..والثالثة لأسرة لم تكتمل حلقة سعادتها بوجود الأب بينهم في العيد..
جميع هؤلاء لاتكتمل لديهم صفة العيد كما تكتمل لدى غيرهم, والسبب ارتباط العائل بالأعمال التي يتوجب ان تستمر 24 ساعة في اليوم , و 365 يوما في السنة, فهناك جدول عمل مستمر والمحظوظ من يكون توقيت اجازته متوافقا مع ايام العيد, أما من يتزامن توقيت عمله مع العيد فليس أمامه سوى تعزية نفسه ببيت (بخوت) رحمها الله:
==1==
عيّدوا بي في الخلا والفريق معيدين ==0==
==0== كل عذرا نقشت بالخضاب كفوفها
==2==
كان ارتباطها برعي الإبل سببا في جعلها بعيدا عن مواطن الأحساس بالعيد ومشاركة الآخرين الأستمتاع بفرحة الملون.
والعيد يكشف جانبا مهما من علاقات الآخرين, فالذي يعايدك يوم العيد الأول , من أقرب الأصدقاء ومن أوفاهم , وهكذا تنازليا الى ان تصل الى الفئة التي لم تتصل !!!
وهي فئة أبعد الأصدقاء, التي تكتفي ببطاقة معايدة او رسالة الكترونيه لن تقوم بقراءتها الا بعد مضي أيام العيد كلها.
.ومن هذه الفئة من لا يتذكرك اطلاقا الا اذا كانت له حاجه!! وهؤلاء لاتتأسف على سقوطهم من قائمة الهاتف, ولا من الذاكره أيضا.
اما على بن حمري فقد كان عيده بنكهة أخرى :
==1==
الله يذكّرك الشهادة كان تذكر مانسيت==0==
==0== اسمي ودقة هاتفي وصوت الحزين ونبرته
مافاتك الا ساع ماقفيت عن عيني بكيت==0==
==0== فاتك تشوف اللي صباح العيد ذكى عبرته
==2==
و أما رشيد الدهام فظل يمتع نفسه بكلمة ( من العايدين ) التي تقال يوم العيد, وكلما قيلت له .. استمتع أكثر واكثر:
==1==
في حياتي كلها مابلغ سمعي كلام ==0==
==0== أحلى من كلمة (من العايدين) بفمها
==2==
لقد كان اكثر حظا ممن (عيدوا) في الخلا او افتقدوا اتصال الأصدقاء في العيد...
مجري آل عياف