بدأت أمانة منطقة المدينةالمنورة، تجهيزاتها مبكراً للاحتفال بعيد الفطر المبارك، بتحديد أماكن وضع الخيام، والإطارات الملونة، والألعاب التقليدية، والأعلام الشراعية، في الحديقة المركزية ومعظم أحياء طيبة، من أبرزها أحياء البحر، العوالي، الشريبات، وحي المصانع. وأوضح فهد عدوان أحد سكان منطقة قباء، بأن هذه الاستعدادات تذكرنا بماضينا، رغم وجود كثير من أدوات الترفيه الأخرى، مؤكداً بأن فرحة العيد تكتمل ببرامج التراث الشعبي وممارسة العادات والتقاليد. ويرى علي إسحاق، أن أشهر الأكلات الصباحية في عيد الفطر المبارك هي صحن الكبدة، والهريسة، والفول، والأجبان، والزيتون، والحلاوة الطحينية، وطبق الدبيازة. ونوه محمد صديق بأن أهل المدينة بعد وجبة الإفطار، يستعدون للخروج لزيارة ومعايدة الوالدين والأهل والأقارب والأرحام. من جهتهم، ينتظر الأطفال العيد وهم أكثر سعادة وفرحاً من أجل استقبال الأقارب والحصول على العيدية، التي تعني حصولهم على مبالغ مالية متفاوتة الفئات. وعبرت الطفلة ريهام علي (8 سنوات)، بمشاعرها العفوية، عن فرحتها بالعيد لأنه يمثل فرصة طيبة لتجميع العيدية، وشراء الألعاب والذهاب للمنتزهات. وشاركتها في الرأي الطفلة رهف باحكم (7 سنوات)، مشيرة إلى أن والديها يحققون لها كل رغباتها وطلباتها في العيد.