كشف تقرير إخباري أمس أن كلا من الأممالمتحدة والولايات المتحدة انضمتا بقواتهما إلى الجنرال رشيد دوستم أحد قادة الفصائل الأفغانية لنزع أسلحة فصيلين متناحرين في شمال أفغانستان. وقالت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية ان لجنة برئاسة دوستم قامت بجمع الاسلحة الثقيلة والخفيفة من الجماعتين المتنافستين في منطقتي دارا سوف وكيشينده بإقليمي سامانجان وبلخ بمساعدة300 من المقاتلين الافغان المسلحين. وانضم ممثلون عن الاممالمتحدة والولايات المتحدة إلى اللجنة بعدما أثار القتال بين الفصيلين مخاوف أمنية في المنطقة. وقالت الوكالة ان القوة شكلت من مؤيدي دوستم ومنافسه قائد الجمعية الاسلامية أستاذ عطا محمد وأن أفرادها من مدينة مزار الشريف عاصمة إقليم بلخ معقل دوستم. ونقلت وكالة الانباء الخاصة عن مصادر لم يتم الكشف عنها قولها ان العملية لم تلق أي مقاومة تقريبا. وتم تأسيس مجالس محلية في المنطقتين بعدما تم إخلاؤهما من الاسلحة. وتمر طرق إمداد رئيسية عبر الاقليمين، اللذين كثيرا ما كان يتنافس عليهما مؤيدو دوستم وعطا محمد في الماضي. وكان قد تم إخلاء منطقة شولجرا في إقليم بلخ من الاسلحة الشهر الماضي.