أعلنت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان" إيساف" امس الجمعة أنها تمكنت من قتل أكثر من 50 متشدداً في عملية تطهير أمنية في منطقة سار روزاه في ولاية باكتيكا شرقي البلاد. وقالت "إيساف" في بيان عبر موقعها على الانترنت إنها شنت حملة مع القوات الأفغانية استهدفت معسكراً تستخدمه شبكة حقاني ومقاتلين أجانب كانت هربتهم الشبكة لشنّ هجمات في مناطق مختلفة من أفغانستان. وقالت الحركة إن اشتباكات حادة وقعت خلال الليل بين قوات الأمن وعناصر الشبكة الذين كانوا يتسلحون بقاذفات صواريخ وبنادق "أي – كاي 47"، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً. واستمرت المعارك حتى الصباح واستخدمت القوات القصف الجوي ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 متشدداً إضافياً. إلى ذلك، قالت "إيساف" إن قوات أفغانية مدعومة من قوات استرالية تمكنت 10 تموز/يوليو من العثور على طنّ من الأفيون وكيلوغرامات عدّة من الهيروين وأكثر من طنين من المواد الكيميائية المستخدمة لصناعة المخدرات، بالإضافة إلى مخازن من الأسلحة في ولاية دايكندي وسط البلاد. الى ذلك وصل وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله إلى مدينة مزار الشريف الأفغانية في زيارة تفقدية لقوات بلاده المتمركزة هناك، وذلك في ثاني أيام زيارته لافغانستان. من المقرر أن يلتقي فيسترفيله بحاكم إقليم بلخ، محمد عطا، في عاصمة الإقليم التي تقع على مسافة حوالي 20 كيلومترا من مزار الشريف. ويتوقع أن تتطرق المحادثات إلى عملية نقل المسؤوليات الأمنية لعناصر من الشرطة والجيش الأفغاني والتي من المقرر أن تتم الاسبوع المقبل في مزار الشريف وست مناطق أخرى في أفغانستان. ومن المقرر أن تنتهي عملية نقل المسؤوليات الأمنية بحلول عام 2014 ليتم سحب القوات الدولية من أفغانستان. وأكد فيسترفيله أن هذه الخطط لا تعني وضع نهاية للمشاركة الألمانية في أفغانستان وقال: " سنلتزم بمسؤوليتنا تجاه أفغانستان حتى بعد 2014 ". بدأ الوزير الألماني زيارته لأفغانستان في العاصمة كابول اول أمس الخميس . هذه هي الزيارة الرابعة التي يقوم بها فيسترفيله للبلاد في عامين. التقى الوزير الالماني في كابول بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي ووزير الخارجية زلماي رسول والقائد الجديد لقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) ، الجنرال الأمريكي جون آلن.