صفعة جديدة ومؤلمة تلقاها فريق الاتفاق لكرة القدم ولكن هذه المرة جاءت على يد منافسه التقليدي القادسية ليواصل فارس الدهناء نزفه النقطي ويخرج خالي الوفاض من رابع محطة من منافسات دوري خادم الحرمين الشريفين. وإذا كان الاتفاقيون يتشددون بالمستوى الجيد في المباريات الثلاث الأولى رغم سوء النتائج إلا أن مباراة القادسية أثبتت للجميع أن الاتفاق ليس هو الذي عرف عنه مسبقا في مسابقة الأمير فيصل بن فهد, وترحم القدساويون على حال جارهم واكتفوا بهدفين فقط بينما ظل بيرغن مدرب الاتفاق يشاهد فريقه وهو مكسور الجناح ولم يحرك شيئا من قناعاته الفنية حتى أنه كان يتحسس مصيره قبل بدء المباراة ولذلك جاءت الإدارة باتخاذها قرارا حاسما بإقالته رسميا باستخدامها طريقة الكي لعلاج الداء الذي تسبب فيه بيرغن وعجز عن علاجه.