تستعد سجون المنطقة الشرقية لإنشاء أول مكتب تعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات خلال الأيام القليلة القادمة والذي يأتي بعد موافقة وزارتي الداخلية والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على إنشاء أول مكتب تعاوني في سجون الشرقية ليرتفع عدد المكاتب بسجون المملكة إلى 10. وأكد مدير سجون المنطقة الشرقية اللواء عبدالرحمن الرويسان أنه سيبدأ الإعداد لإنشاء المكتب خلال الأيام المقبلة بعد أن منح التراخيص اللازمة من قبل الجهات المعنية للشروع في تنفيذه لافتا إلى ان إنشاء المكتب يهدف لتوعية النزلاء من الرجال والنساء من المقيمين وتعريفهم بالدين الحنيف لا سيما وأنهم يقضون مدة محكوميتهم داخل السجون إلى أن يتم ترحيلهم، إضافة الى تقديمه للعمالة المسلمة برامج إرشادية توعوية في ما يتعلق بدينهم ودنياهم ولغير المسلمين دروساً دورية عن الإسلام. وأضاف: سيقوم بتنفيذ البرامج دعاة من جنسيات مختلفة، خاصة وأن سجون المنطقة لديها قسم للشؤون الدينية يعنى بإقامة الدورات والمحاضرات والبرامج الثقافية لنصح وإرشاد النزلاء على تنوع فئاتهم وجنسياتهم ولغاتهم ولإلقاء الدروس اللواء الرويسان: السجون تسعى جاهدة لتأمين كافة السبل من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تساهم في تغيير حياة النزيل بعد قضاء فترة محكوميته كي يكون رجلا نافعاوالمحاضرات والكلمات التوجيهية للسجناء ويتم تقييم الخطة بشكل دوري لتطويرها في السنة التي تليها أيضا والاستفادة من الدعاة المتعاونين مع مكاتب التوعية الجاليات في المنطقة لتوعية النزلاء والنزيلات بلغاتهم المتعددة. وعن البرامج التأهيلية والاصلاحية للنزلاء والنزيلات قال اللواء الرويسان: السجون تسعى جاهدة لتأمين كافة السبل من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تساهم في تغيير حياة النزيل بعد قضاء فترة محكوميته كي يكون رجلا نافعا مؤكدا ان السجون في المملكة تحظى باهتمام ومتابعة من لدن ولاة الأمر مما أدى إلى حدوث نقلة نوعية فيما يقدم داخلها من إصلاح وتأهيل وأصبح بالإمكان من خلال البرامج الإصلاحية المقدمة للنزلاء ان يعودوا لمجتمعهم أعضاء صالحين. من جانبه قال الناطق الاعلامي للمديرية العامة للسجون بالنيابة الرائد عبدالله الحربي إن عدد مكاتب توعية الجاليات في سجون المملكة 9 مكاتب وتم افتتاح أول مكتب عام 1427ه، وبحمد الله كان عدد الداخلين في الإسلام في العام نفسه وحتى عام 1434ه ما يقارب 6.234 نزيلا من جنسيات مختلفة وشهد العام الماضي 1434ه النسبة الأعلى من الذين أشهروا إسلامهم.