قالت الشرطة الاسرائيلية: إن فلسطينيا يبلغ من العمر 16 عاما طعن جنديا اسرائيليا وقتله في حافلة أمس الاربعاء وإن دافع الهجوم فيما يبدو هو سجن اسرائيل لبعض أقارب الشاب. ووقع الحادث في بلدة عفولة بشمال اسرائيل وجاء بعد زيادة في أعمال العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة حيث قتلت القوات الاسرائيلية عشرة فلسطينيين كما قتل ثلاثة اسرائيليين منذ استئناف محادثات السلام في يوليو. وقال روني عطية قائد شرطة شمال اسرائيل: إن المهاجم من بلدة جنين بالضفة الغربية وإن الشرطة تحتجزه، وقال عطية في تصريحات: «هو يقول ان أعمامه محبوسون في اسرائيل وان هذا هو الذي دفعه للقيام بهذا الهجوم الارهابي.» وقالت شاهدة على حادث الطعن اكتفت بذكر المقطع الأول من اسمها وهو تال لإذاعة الجيش الإسرائيلي: إن الركاب اندفعوا خارج الحافلة صائحين: «إرهابي... إرهابي» وانه تم إلقاء القبض على الفلسطيني بينما كان يحاول الهرب. وصرح ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة ان المستشفى الذي نقل اليه الجندي (18 عاما) أعلن وفاته. وكان روزنفيلد قد أعلن في وقت سابق عن طعن جندي في العشرينيات عدة مرات على يد فتى فلسطيني على متن حافلة وصلت الى محطة حافلات العفولة المركزية مشيرا ان الجندي نقل الى المستشفى في حالة حرجة. وأكدت الشرطة ان الفلسطيني الذي لم يكن يملك تصريحا لدخول اسرائيل صعد على متن حافلة من خط الناصرة العفولة وهاجم الجندي عند الوصول الى محطة العفولة المركزية.