قُتل جندي بالجيش الإسرائيلي طعناً على يد شاب فلسطيني، داخل إحدى الحافلات العامة في إحدى البلدات الإسرائيلية، شمالي جنين بالضفة الغربية، صباح الأربعاء، في هجوم رجحت مصادر إسرائيلية أنه قد يكون بدافع "انتقامي." وأفادت مصادر إسرائيلية بأن شاباً فلسطينياً، يعمل في إسرائيل "بصورة غير مشروعة"، استقل حافلة متجهة من "الناصرة" إلى "العفولة"، وقبل نزوله من الحافلة قام الشاب، بتوجيه عدة طعنات إلى أحد جنود الجيش الإسرائيلي، على متن الحافلة بحسب تقرير لشبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مجموعة من الجنود والمدنيين تمكنوا من القبض على "المعتدي"، وهو فتى عمره 16 عاماً، ويستدل من التحقيق الأولي أنه "قام بفعلته على خلفية قومية متطرفة، علماً بأن عدداً من أقربائه مسجونون في إسرائيل." وأصدر قائد شرطة اللواء الشمالي بالجيش الإسرائيلي، الميجور جنرال روني عطية، تعليماته بتكثيف تواجد قوات الشرطة في محطات الباصات المركزية في الشمال، وفي الأماكن المكتظة بالناس. وتابعت الإذاعة الإسرائيلية أنه "في أعقاب الاعتداء التخريبي في العفولة، توجه نائب وزير الدفاع، داني دانون، بطلب إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، التوقف عن إخلاء سبيل مخربين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية." كما نقلت عن الوزير سيلفان شالوم قوله إن "الاعتداءات التخريبية الأخيرة، تستوجب إعادة النظر في السياسة الإسرائيلية في مجالي البناء، وإخلاء سبيل مخربين فلسطينيين." وهاجم الوزير شالوم السلطة الفلسطينية، قائلاً إنها "تواصل حملة التحريض ضد دولة إسرائيل واليهود، في الوقت الذي تشارك فيه في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي." رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقتل جندي إسرائيلي طعناً بهجوم «انتقامي»