ارتفع كثيرا نشاط بيع المساويك مع بداية شهر رمضان، وغطت السوق منذ بداية الشهر كميات كبيرة من المساويك بعد ارتفاع الطلب عليها واصبح الباعة يعرضون هذه البضاعة عند كل مسجد وجامع وعلى 4 فترات يوميا تبدأ بعد صلاة الظهر وتنتهي بعد صلاة التراويح، بعد ان كانت بسطات المساويك تشاهد فقط بعد صلاة الجمعة وعند القليل من المساجد. ولم تقتصر ظاهرة بيع المساويك على الانتشار الكبير الذي تحظى به هذه الايام فحسب، بل امتد الى اسعارها ايضا، فمع بداية رمضان ارتفعت اسعارها الى الضعف واصبحت تباع في رمضان بريالين و3 ريالات بعد ان كانت تباع معظمها بريال واحد فقط وفي النادر جدا تباع انواع منها بريالين. كما ان حجم المسواك الممنوح للمشتري قبل رمضان كان اكبر ويمكن لأي شخص شراء (عود) وتقسيمه الى 3 قطع بريالين فقط، اما الان فان حجم (العود) لا يزيد على قطعتين ويباع بريالين. ولم يفلح كثير من المواطنين الذين حاولوا الدخول في هذه التجارة لضعف مردودها، فبقيت منحصرة على المقيمين من الهند وبنجلاديش. ورغم دخول شركات في تجارة المساويك من خلال ضخ كمية كبيرة في السوق المحلي عن طريق الصيدليات وغيرها من محلات المواد الغذائية الكبرى في اشكال مختلفة ومتعددة وباساليب تسويقية متطورة تشمل التغليف الجيد الذي يحفظ المسواك رطبا، بالاضافة الى الانواع الجيدة التي طرحت في السوق، الا انها لم تستطع الاستمرار بسبب باعة الارصفة الذين يتواجدون بكثرة امام المساجد والذين يعرضون بضاعتهم باستمرار مما جعل المستهلكين يفضلون هؤلاء على الصيدليات التي تعرض المساويك بسعر مرتفع يصل الى ريالين وهو سعر ثابت طوال العام.