أعرب الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز عن استعداده لمناقشة (اخطائه) مع خصومه ولكنه رفض انذارهم باجراء استفتاء فوري على حكمه لنزع فتيل الازمة السياسية التى تشهدها بلاده. ورحب شافيز خلال حديث تلفزيونى ببدء محادثات السلام يوم الجمعة الماضى بين حكومته والمعارضة بهدف انهاء التوترات التى تعصف بفنزويلا منذ العام الماضى0وبدأت المحادثات التى توسط فيها سيزار خافيريا الامين العام لمنظمة الدول الامريكية ومن المقرر ان تستأنف المحادثات في غضون ساعات ولكن لا توجد فرصة تذكر للتوصل لاتفاق مع رفض شافيز الاستقالة او الدعوة لاجراء انتخابات مبكرة ومطالبة المعارضة بان يجرى على الفور استفتاء على حكمه. ويتهم زعماء المعارضة شافيز بجر البلاد نحو الشيوعية على الطراز الكوبى وهددوا بالدعوة الى اضراب عام اذا قوبلت دعوتهم لاجراء انتخابات مبكرة بالرفض. وقال شافيز فى برنامجه الاذاعى والتلفزيونى الاسبوعى (اهلا بالرئيس) ان الحكومة مستعدة لمناقشة اى خطة بما فى ذلك (اخطاء الرئيس) ولكنه اضاف ان انذار المعارضة بان يتم اتخاذ قرار بشأن اجراء استفتاء بحلول الرابع من ديسمبر بمثابة (خنجر فى الظهر). وأضاف شافيز انه يتعين على خصومه الانتظار حتى اغسطس المقبل الذى يوافق منتصف فترته الرئاسية قبل ان يتمكنوا من اجراء استفتاء دستورى على حكمه وقال ان الحوار لابد وان يعقد دون ضغوط باسلوب مريح دون تهديد احد الجانبين الآخر.