وقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة ارامكو السعودية يوم امس عقد تمويل كرسي الاستاذية في مجال تكرير البترول والبتروكيماويات في جامعة الملك فهد والذي تموله ارامكو بنحو2.4 مليون ريال لمدة 3 سنوات بحضور الدكتور عبدالعزيز الدخيل مدير عام جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وعبدالله جمعة رئيس شركة ارامكو السعودية وجاء في كلمة القاها سعد راشد الشعيفان نائب الرئيس الاعلى لقطاع التكرير والامداد والتوزيع بشركة ارامكو السعودية ان الكرسي يوفر الكثير من الفوائد العلمية باعتباره لبنة جديدة تضاف الى ما سبقها في طريق العمل والتعاون المشترك بين الشركة والجامعة. واشار الى ان تمويل كرسي تكرير البترول والبتروكيماويات يأتي لعلاقته المباشرة بقطاع من اهم قطاعات اعمالها وكونه ينتسب الى جهاز اكاديمي مرموق يبعث على الطمأنينة انطلاقا من عراقته وخبرته الطويلة في مجال الدراسات البترولية بكافة صنوفها وفروعها. ولذلك فان تطبيقات هذا الكرسي العلمية، غير ما يتعلق منها بالجامعة نفسها، ستنعكس بالضرورة على اعمال ارامكو السعودية في صورة مهندسين يتمتعون بكفاءة ممتازة وفي صورة دراسات وبحوث تطويرية وحلقات دراسية وندوات حوارية تصب كلها في خانة تطوير اعمال تكرير البترول والبتروكيماويات. وذلك من غير ان يفقد هذا الكرسي ميزة تقديم الاستشارات للمؤسسات الخاصة والعامة المهتمة بمجال تكرير البترول والبتروكيماويات في المملكة وهو دور تحرص ارامكو السعودية كلما اتيحت لها الفرصة على ان تشارك في القيام به. من جهته اشار الدكتور محمد بكر امين رئيس قسم الهندسة الكيميائية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الى ان قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة قد خرج عددا كبيرا من المهندسين الكيميائيين من الشباب السعودي المؤهل (1922) خريجا ونسبة كبيرة من الخريجين قد لبوا احتياجات شركة ارامكو السعودية في المجالات الهندسية المختلفة. وقد بدأت لجنة شاغل الكرسي بالاتصال بالبارزين في هذا المجال من ذوي الانتاج البحثي المرموق والخبرة العلمية في الجامعات المتميزة في الولاياتالمتحدةالامريكية، اوروبا، كندا واستراليا ونأمل ان ينضم شاغل الكرسي للقسم في اقرب وقت ان شاء الله.