كان يسري الباشا مهاجم الاتفاق الجديد هو العلامة الفارقة في نهائي كأس الامير فيصل بن فهد ونستطيع ان نقول انه ظاهرة كبيرة في هذه البطولة فاللاعب الذي لم يقنع مدربه في البداية حتى انه لم يشركه الا في آخر ثلاث مباريات مضطرا بعد غياب المهاجم مبارك الخليفة اصبح عنوان التفوق لبيرغن واستطاع باهدافه الذهبية وامام عمالقة الغربية ان يمنح الافضلية لمدربه واستطاع يسري ان يدك حصون القلعة بهاتريك والاخير كان ذهبيا حصد به كأس البطولة امام اكثر من (30) الف اهلاوي اصيبوا بالهوس من الباشا الذي اصبح بين يوم وليلة حديث الوسط الرياضي نظير الامكانات الجيدة التي حتما سيحتل بها مكانا مرموقا في هجوم الاخضر الجديد ان حافظ على مستواه وطور من ادائه.