الذي يتابع ما وصلت إليه المنطقة الشرقية من تطور ونماء في مختلف المجالات والذي زار الشرقية يدرك ان ما تحقق لهذه المنطقة الغالية من وطننا العزيز لم يأت الا بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين الذي ترجمه سمو اميرنا المحبوب محمد بن فهد الذي كان حريصا دائما على متابعة كل صغيرة وكبيرة وكل ما يهم المواطن في هذه المنطقة, ولعل الذين كان لهم شرف الالتقاء بسموه او حتى اولئك الذين تابعوا ما تنشره الصحف يدركون جميعا ان الرياضة في المنطقة كانت من الاشياء الهامة التي كان يحرص عليها سموه ايمانا منه بان شباب هذه المنطقة يستحقون اكثر مما تحقق ولعل وفرة المنشآت الرياضية في الشرقية لدرجة انها اصبحت اكثر عددا وانتشارا من اي منطقة اخرى, لعل ذلك يجسد الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لهذا المجال الهام لشباب المنطقة, وعندما تراجعت كرة القدم بالمنطقة اتجه الجميع من مسئولي اندية وشخصيات رياضية واعلام وجماهير لسموه الكريم متلمسين منه التوجيه والدعم فاذا بهم يفاجأون بأن سموه قد أمر ووجه وتابع كل ما يهم الرياضة بشكل عام في المنطقة وكرة القدم بشكل خاص, وكان من ثمرات توجيهاته ومتابعاته ان عادت القادسية لدوري الاضواء ونافست على دخول الدور قبل النهائي لكأس الامير فيصل بن فهد ثم جاء الاتفاق فارسا يخطف البطولة ويهديها اولا واخيرا لسموه الكريم تقديرا ووفاء منهم لسموه الذي يستحق فعلا كل ميداليات الذهب التي جمعها الاتفاقيون وكل الاعجاب والتقدير من جماهير الشرقية. لقد كان لاتصال سمو الامير محمد بن فهد برئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري بعد المباراة النهائية وتهنئته بالبطولة, الأثر البالغ والكبير ليس في نفس رئيس الاتفاق ولا الاتفاقيين فقط بل لكل الرياضيين بالمنطقة الذين ثمنوا ولايزالون يثمنون التوجيهات الكريمة والمتابعة الدائمة والحرص الشديد لتعود كرة القدم بالشرقية كما كانت منافسة لبقية المناطق في المملكة ولتتوازن مع كل ما تحقق مع انجازات وتطور ونماء في هذه المنطقة العزيزة. فشكرا لسمو الامير على هذا الحرص وهذه المتابعة وما قدمه الاتفاقيون ما هو الا بداية وبإذن الله ستكون هذه البداية, بداية لعهد يقطعه رياضيو هذه المنطقة على انفسهم بان يكونوا في المقدمة وفاء منهم لما يلقونه من اهتمام وتشجيع وتوجيه.