اصدرت المحكمة الجزئية في محافظة القطيف، يوم الخميس، حكما بالسجن على متهم ب"إثارة الشغب" بالسجن مدة شهرين، ومنعه من السفر مدة سنتين، وذلك بعد ان قدم الادعاء العام خلال الجلسة السابقة مقطعين مرفقين بأوراق القضية. وفي تفاصيل القضية تم القبض على المدعى عليه في منفذ الخفجي، ثم أحيل إلى المباحث العامة في الدمام، وقد اقر المتهم أثناء التحقيق أنه "قام بتشييع جثماني قتيلين في المنطقة توفيا إثر مواجهة مسلحة مع رجال الأمن، كما أقر بوجوده في العوامية أثناء تشييع احد المطلوبين امنيا، وهو أحد قتلى المواجهة"، وأضاف "إن مثيري الشغب استغلوا مراسم تشييع الجنازتين للتحريض على الدولة" وقدم المدعي العام تسجيلاً يحتوي على مقطعين مرفقين مع أوراق القضية. ويعود سبب تأجيل الجلسة السابقة الى"توافر معلومات عن المدعى عليه، وشخصين آخرين، أنهم يستخدمون دراجات نارية، وأسلحة، في بلدة التوبي، ويقومون بتخويف المارة، ولهم علاقة بمثيري الشغب". لكن المتهم" أنكر الاتهامات المدان أقر بوجوده في العوامية أثناء تشييع احد المطلوبين امنيا، وهو أحد قتلى المواجهة»، وأضاف «إن مثيري الشغب استغلوا مراسم تشييع الجنازتين للتحريض على الدولة» .التي وجهها إليه المدعي العام" وأفاد" أن تشييع الجنازة يلزمهم المرور على القرية التي يسكن فيها، وعندما مروا دخل معهم دون ترديد عبارات، وبعد ذلك ذهب لنقل ركاب من العوامية، كونه يعمل سائقاً، وتمت دعوته من أحد القاطنين فيها لتشييع الجنازة الأخرى، إلا أنه اعتذر عن ذلك". وفي الجلسة الثانية التي شهدتها جزئية القطيف صباح الخميس اجل القاضي النطق الحكم للجلسة القادمة لمتهم ب"إثارة الشغب" و"الخروج على طاعة ولي الأمر" وأفاد الادعاء العام" أن المتهم قبض عليه وبحوزته سلاح " وكان المتهم قد سجن اثناء فترة التحقيق مدة سنة وشهرين وخرج منذ مدة طويلة. فيما لم تصنف الجلسة الثالثة التي شهدتها جزئية القطيف صباح الخميس ضمن "مثيري الشغب" وكانت التهم التي وجهها الادعاء العام للمتهم "تصوير الدوريات الأمنية" و"امتلاكه الأعلام" وقد اقر المتهم ب"تصوير الدوريات الأمنية، "وانكر تهمة "حمل وامتلاك الأعلام" واجل القاضي النطق بالحكم للأسبوع المقبل للدراسة والتأمل.