وجهت أم لطفله تبلغ من العمر سنتين و مصابة بإعاقة بصرية نداء لمعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن احمد الرشيد ناشدته أن تتكرم وزارة المعارف بافتتاح معهد للبنات المكفوفات بمدينة الدمام لخدمة الأهالي والأسر التي لديها بنات مكفوفات أو ضعيفات بصر القاطنين في مدن المنطقة كالدماموالقطيف والظهران والجبيل والخفجي وغيرها بدلا من تحمل معاناة التنقل إلى محافظة الاحساء التي يوجد بها معهد للبنات المكفوفات حيث تلجأ معظم الأسر ممن لديها بنات كفيفات إلى تسجيلهن بهذا المعهد الوحيد وابقاء بناتهن هناك بعيدات عنهن طوال أيام الأسبوع ولا ينعمون برؤيتهن الا في إجازة نهاية الأسبوع. وقالت أم الطفلة بنين التي بعثت برسالة نداء للصفحة وطلبت توجيهها لمعالي وزير المعارف . إنني اناشدكم معالي الوزير للعمل على إنشاء معهد خاص للبنات المكفوفات بالمنطقة الشرقية أو ممن لديهن إعاقة بصرية ويكون مقره مدينة الدمام حيث لا توجد لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة من (البنات) أي روضة أو حضانة خاصة ولامدرسة خاصة بهن يتعلمن من خلالها القراءة والكتابة بطريقة "برا يل " للمكفوفين. أو بطريقة مبسطة لتعليمهن الضروري لما قبل سن المدرسة. وأنا كأم ( تقول والدة الطفلة بنين) لديها ابنة معاقة بصريا وتبلغ من العمر سنتين ونسكن في محافظة القطيف كما أن هناك اسرا لديها حالات شبيهة لحالة ابنتي تسكن الدماموالقطيف ورأس تنورة والخفجي والجبيل وغيرها ليس في استطاعتها إرسال بناتها إلى المعهد الموجود في محافظة الاحساء طوال الأسبوع والابتعاد عن فلذات الأكباد يصارعن الغربة والاعاقة في آن واحد. وتطالب أم الطفلة بنين معالي وزير المعارف في ثنايا رسالتها بالعمل على توفير فصول لدمج فئة المكفوفات أو ممن لديهن ضعف في الإبصار مع قريناتهن الطالبات المبصرات أسوة بما هو معمول به وقائم على مستوى البنين وتضرب والدة الطفلة بنين مثالا باهتمام المعهد السعودي البحريني بمملكة البحرين بمثل هذه الفئة العمرية حيث ان المجال متاح للدراسة في هذا المعهد من سن الثالثة فما فوق. فهل تحققون معالي الوزير امنيا ت كثير من الأمهات الحريصات على لا يفوت بناتهن في هذا العمر قطار التعليم . والدة الطفلة بنين علي الدار / محافظة القطيف