نعم عشت ياوطني شامخا معافى بقيادة من أحبوك وأحببتهم. نعم لوطننا الغالي الذي أعطانا كل شيء جميل في هذه الحياة نعم لوطننا الغالي الذي أعطانا غاية الأمن ومنتهاه والاستقرار والرخاء عاشت بلادي المملكة العربية السعودية وعاش مولاي خادم الحرمين الشريفين وعاشت رايته خفاقة تحمل لا إله إلا الله محمد رسول الله. ولا للشر والعدوان والحقد والضغينة ولا للنفوس المريضة الميئوس من شفائها. والواجب بترها ودفنها بخبثها وسمومها. تلك الأيادي القذرة الآثمة التي مصيرها الاندحار والانتحار حيث تقتل نفسها بنفسها. لقد قال الله تعالى عن أولئك المخربين المأجورين بسم الله الرحمن الرحيم "واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون". وقال تعالى: "واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون الله يستهزىء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون". قال الله تعالى "وأطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" فسمعا وطاعة ياوطني الحبيب سلمت من كيد الكائدين ومن انحراف المنحرفين والمأجورين ومن كيد كل أفاك أثيم. وقد خاب من حمل ظلما. د. عبدالإله بن صالح المحمود