قتل خمسة أشخاص على الاقل كما جرح 12 آخرين فى هجوم مسلح على حافلة على طريق سريع في كشمير قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع أبوابها في المرحلة الثالثة من الانتخابات التشريعية امس. وقال مسئولو الشرطة أن 35 راكبا كانوا على متن الحافلة التي كانت متوجهة من العاصمة الهنديةنيودلهي إلى جامو عندما وقع الهجوم في ساعة مبكرة من صباح امس. وذكرت وكالة يونايتد نيوز أوف إنديا أنه طبقا للتقارير الاولية فإن المهاجمين كانوا يختبئون خلف شجيرات كثيفة على الطريق السريع قرب بلدة هيراناجار وقاموا برمي القنابل مع اقتراب الحافلة ثم أطلقوا النيران. وذكرت قناة آج تاك أن أحد المهاجمين قتل في معركة مع قوات الامن فيما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أربع مناطق في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير في الجولة الثالثة من الانتخابات التشريعية. كما جرح أربعة رجال أمن هنود صباح امس عندما انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع زرعها متشددون قرب مركز اقتراع في ليتر ببولواما. ولم يكن أي ناخب موجودا هناك ساعة وقوع الهجوم. وبدأت عملية الاقتراع في 27 دائرة انتخابية في مناطق أنانتناج وبولواما وأودهامبور وكاثوا. ويقوم 14 دبلوماسيا أجنبيا بمراقبة العملية الانتخابية. ويتوقع أن يقوم 7.1 مليون شخص بالتصويت لاختيار أعضاء المجلس التشريعي لجامو وكشمير يضم 87 مقعدا.إلا أنه يتوقع أن يكون الاقبال ضعيفا على التصويت في منطقتي أنانتناج وبولواما اللتين تعتبران معقلين للمتشددين. وتلقى الناخبون تهديدات بمواجهة "عواقب وخيمة" إذا ما شاركوا في الانتخابات. وذكرت صحيفة إنديان إكسبرس أن الحملة الانتخابية للمرحلة الثالثة التي انتهت الاحد شابتها أعمال عنف قتل فيها 30 شخصا على الاقل. وجرت المرحلتان الاوليان من الانتخابات في 16 و 24 سبتمبر الماضي. وتنتهي المرحلة الاخيرة في الثامن من أكتوبرالحالي.