ذكرت تقارير إخبارية امس أن سبعة أشخاص على الاقل لقوا مصرعهم وأصيب أربعة آخرون بجروح مع استمرار أعمال العنف في كشمير قبل بدء المرحلة الثالثة من الانتخابات التشريعية في المنطقة. وذكرت وكالة يونايتد نيوز أوف إنديا للانباء أن جنديين هنديين لقيا مصرعهما بينما كانا يبطلان مفعول لغم زرعه أشخاص يشتبه في أنهم من المتشددين الاسلاميين في شمال كشمير أمس الاول الاحد. كما زعم الجيش الهندي أنه قتل خمسة أشخاص في قطاعي كوبوارا وبارامولا إثر تسللهم عبر خط المراقبة الذي يقسم الاقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان ليلة الاحد/الاثنين. وكان أحد مسئولي الانتخابات من بين الاشخاص الاربعة الذين أصيبوا بجروح حينما ألقى متشددون مجهولون قنبلة يدوية على مركز اقتراع في منطقة بامبور في ساعة متأخرة من ليلة الاحد/الاثنين. وأضافت الوكالة أن أشخاصا يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون هاجموا أيضا موكب وزير المواد الغذائية والتموين بشير أحمد نينجرو في منطقة بولواما ليلة الاحد/الاثنين. وقال مسئولو الامن الهنود ان المتشددين ألقوا قنبلة يدوية باتجاه موكب نينجرو، إلا أنها انفجرت دون أن تتسبب في أي أضرار.ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. يذكر أن نينجرو، العضو في المؤتمر الوطني الحاكم يسعى لاعادة انتخابه عن دائرة بولواما التي تجرى الانتخابات فيها اليوم . ومن المقررأن تجرى الانتخابات في 16 دائرة في منطقتي أنانتناج وبولواما بجنوب كشمير . وقالت صحيفة إنديان إكسبرس أن الحملة الانتخابية للمرحلة الثالثة التي انتهت أمس الاول الاحد شابها أعمال عنف قتل خلالها 30 شخصا على الاقل.