كتب الأديب عبد الله العويد عن الكاتب الراحل صالح الذكير رحمة الله عليه بتاريخ 14/7/1422ه مقالة وبدأها بآه ثم آه !! وعن غياب صفحة الاثنينية منذ وفاته العام الماضي والتي كان قراؤها ينتظرون هذا اليوم ليثروا معلوماتهم بجديده من تراث وأدب ورجال لهم بصمات في التاريخ وذكر الكاتب عبد الله أن من شاء الاستزادة فليسأل ندماء الراحل ممن جالسوه ووقفوا على اعماله وحاضروا عنه. ومن هذه الكلمات أحببت أن اقول انني من جلسائه الخاصين ومن قراء صفحة الذاكرة الضوئية واكن له كل الحب والتقدير ولا يكاد يمر يوم الا ونتقابل ونتحدث مع بعض والذكير رحمة الله عليه نادر في صفاته الشخصية ودماثة اخلاقه وذاكرته القوية جدا وحبه للتاريخ والآثار النادرة التي يقتنيها ناهيك عن كرمه اللا محدود ومساعدة المحتاجين وهذا الرجل كنت أسافر معه للخارج واعرف أخلاقه وعلاقاته إذ كان دائما جلساؤه هناك من الشخصيات الكبيرة يلتقون به ليستمتعوا بحديثه الشيق ومعلوماته الثرية والغنية عن التاريخ وكان اسلوبه وطريقته في التحدث لهما طابع التشويق مما يجعل الشخص يصغي له جيدا ولا شك في اننا جميعا فقدنا شخصا لا يعوض والجلسة الأسبوعية التي تولاها شقيقة الحميم بدر الذكير بعد وفاة الراحل ممتعة وشيقة الا ان نجمها قد غاب الى الأبد وعسى أن يكون شقيقه بدر المتأثر ببعض صفات الراحل يعوضنا عنه بمقتطفات وملامح تاريخية بما الى ما استفاده مبكرا ولعله يتعلق بالتاريخ ويصبح كاتبا ومؤرخا ويتولى المتحف والصور التاريخية النادرة بمنزل الراحل والذي سبق ان اشاد بها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز عند افتتاحه لمعرض صالح الذكير بأسواق الراشد ورأى الصور النادرة عن آل سعود فقال انه يملك صورا قديمة وتاريخية لا توجد لدينا فإنه يستحق الشكر. وأخيرا اقول رحمك الله يا صالح وادخلك فسيح جناته وأنت في عيوننا وقلوبنا دائما وأبدا والله المستعان. راشد ظافر الشعفولي الحدود الشمالية / عرعر