اكد السفير محمد رفيق خليل سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية أن الزيارة السريعة التى قام بها الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك للرياض امس تكتسب أهمية خاصة لانها جاءت فى ظل تطورات عربية واقليمية وعالمية مهمة.. مشيرا الى أن المباحثات التى أجراها الرئيس مبارك مع صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين أكدت تطابق وجهتى نظر البلدين تجاه كافة القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمسالة العراقية.وقال أن زيارة الرئيس مبارك للرياض هذه المرة تجىء كالعادة فى اطار التنسيق والتعاون المشترك على كافة المستويات بين المملكة العربية السعودية ومصر. .موضحا أن هذا التعاون والتنسيق أرسى دعائمه منذ فترة طويلة كل من الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولى عهده الامير عبد الله بن عبدالعزيز. ولفت السفير محمد رفيق خليل فى حديث لاذاعة القاهرة اليوم الى أن الشعوب العربية تتطلع دائما الى مصر والسعودية باعتبارهما الدعامة المحورية للعمل العربى المشترك وشدد السفير المصرى فى حديثه على أن زيارة الرئيس مبارك للمملكة اكتسبت أهمية خاصة نظرا لانها جاءت فى ظل تطورات عربية واقليمة هامة تهم البلدين وأن الشعوب العربية تتطلع دائما الى مصر والسعودية باعتبارهما الدعامة المحورية للعمل العربى المشترك والدفاع عن الحقوق العربية المشروعة. .وقال ان التطورات فى الاراضى الفلسطينية وموضوع العراق احتلا قائمة الموضوعات التى تمت مناقشتها. وأوضح السفير خليل أن هناك اتصالات مستمرة قائمة بين الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين والامير عبدالله بن عبدالعزيز فى كافة القضايا وكذلك بين وزيرى خارجية البلدين أحمد ماهر وصاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل مما يؤكد تنسيق المواقف بين البلدين فى كافة القضايا العربية. واعرب عن ثقته فى أن تدهور الاوضاع فى المنطقة يستدعى بالضرورة تكثيف الاتصالات والعمل العربى المشترك وعودة التضامن العربى حصن الدول العربية لكل من يفكر فى الاعتداء عليها أو تهديد أمنها القومى. . مشيرا الى أن مايهدد أمن مصر يهدد أمن المملكة ويهدد أمن الدول العربية جميعا .