رحبت الأمانة العامة لرابطة العالم الاسلامي بالجهود التي تسعى لاحلال السلام في سريلانكا وانهاء النزاعات المسلحة والحروب الداخلية واعمال العنف التي شغلت الشعب السريلانكي مدة زادت على عشرين سنة مما جعله يعاني معاناة قاسية جراء تلك الحروب والنزاعات. واكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ان الرابطة تؤيد انهاء العنف وايقاف النزاعات المسلحة الداخلية التي تأثر منها المسلمون مع كافة طوائف الشعب السريلانكي مضيفا ان الحروب والنزاعات المسلحة الداخلية التي استمرت عشرين سنة في هذه الجزيرة اثرت على المصالح العامة التي تتعلق بحياة المواطنين كما شغلت المجتمع السريلانكي وعطلت جهوده في تنمية مجالات الحياة في بلاده. وأعرب الدكتور التركي عن تفاؤله بنتائج المحادثات التي ستعقد بين الاطراف السريلانكية مشيرا الى ان المسلمين الذين سيمثلهم زعيم مؤتمر مسلمي سريلانكا عبد الرؤوف هبة الحكيم يرغبون في السلام والأمن وينبذون كافة انواع النزاعات الداخلية ويرفضون النزاعات التي ادت الى العنف وارهاق الدماء. واكد معالي الأمين العام للرابطة ان اشراك المسلمين في المفاوضات الساعية لاحلال السلام يفتح لهم المجال لتقديم مشروعهم الذي ينشد الامن للجميع معربا عن امل الرابطة في ان تحظى تطلعات المسلمين ومطالبهم بالاهتمام عند التوصل الى تسوية نهائية للمشكلات الداخلية التي نتجت عن النزاع العرقي المؤسف. وناشد معاليه مسئولي المنظمات والجماعات والاحزاب السريلانكية العمل جميعا من اجل مصلحة الشعب التي تقتضي من الجميع دعم مبادرة السلام والانسجام والتعايش بين جميع المواطنين معربا عن الامل في ان يحظى المسلمون بحقوق متساوية مع غيرهم مما يساعدهم في الحفاظ على هويتهم الاسلامية.