ضاقت زينب من تصرفات زوجها.. ضرب المستمر لها لأتفه الاسباب امام الجيران وزوجته الاولى..تحملت كل الاهانات التي وجهها لها.. اهدر كرامتها وحول جسدها الى ساحة للتعذيب مارس عليها كل اشكال التنكيل والعذاب.. وتحملت زينب كل ذلك دون كلل او ملل.. وعندما فكرت في ان تطلب الطلاق هددها بالقتل اذا خرجت من البيت..وقتها اصدرت زينب حكمها باعدام زوجها وقتلته بعشر طعنان قاتلة ثم وضعت جثته في اكياس والقت بها في مقلب قمامة. لم تتوقع زينب ان تكون الجريمة البشعة التي ارتكبتها هي النهاية المأساوية لقصة حب ربطت بين قلبيهما.. اعتقدت ان نبيل المحاسب الشاب ابن الجيران هو فارس احلامها الذي سيخطفها على حصانه الابيض الى جنة الاحلام.. وعدها بالسعادة وحدثها عن جمالها فاستسلمت لحبه ووافقت على الزواج منه. وبسرعة كبيرة تم زواجها.. وزينب لا تدري ان زواجها من نبيل فيه نهايتها ونهاية زوجها.. اكتشفت زينب ان زوجها خدعها وكذب عليها.. اخبرها انها اول قصة حب في حياته وانه رفض الزواج سنوات طويلة لانه كان يبحث عنها حتى عثر عليها لكنها اكتشفت انه كذب عليها واكتشفت انه سبق له الزواج من 7 سيدات قبلها.. وله عشرة ابناء. وان اطول زيجاته استمرت عامين فقط واقصر زيجاته لم تدم سوى 4 ايام فقط.. وقتها ادركت زينب انها وقعت ضحية لزوج نصاب.. طلبت الطلاق فرفض وعاهدها انه سوف يفتح صفحة جديدة في حياتها.. وصدقته.. لكنها سرعان ما اكتشفت انه تزوج من ثلاث نساء بعدها منها مرة تزوج عرفيا.. وقتها قررت زينب طلب الطلاق فرفض باصرار.. بل وهددها بقتلها اذا فكرت في طلب الطلاق مرة اخرى او تركت البيت .. بل وطلب منها ان تكون خادمة لزوجته رقم 12. لم تحتمل زينب الحياة بهذا الشكل مع زوجها المزواج الذي اعتبر النساء هي لعبته.. والزواج هو هوايته الوحيدة.. قررت ان تترك شقة الزوجية.. لكنها في نفس اللحظة سقطت مغشيا عليها..وكانت المفاجأة عندما اخبرها الطبيب انها حامل في شهرها الثالث.. وقتها انهارت زينب واجشهت بالبكاء.. لكنها سرعان ما قررت ان تتحمل تصرفات واعتداءات زوجها المستمرة عليها من اجل ابنها وجنينها الذي تحمله بين احشائها. اعتقدت زينب ان حملها سوف يدفع زوجها الى تغير عاداته والتعامل معها بشكل افضل.. لكنها فوجئت به يصرخ في وجهها ويطالبها ان تجري عملية اجهاض وتتخلص من جنينها.. فثارت زينب واكدت انها لن تتخلص من طفلها الجنين مهما كان الثمن.. اكدت أنها تحلم ان تكون ام لاطفال وتعيش عاطفة الامومة.. لكن الزوج رفض وتمسك بموقفه واقسم على ان تجري عملية اجهاض وانهال عليها بالضرب المبرح حتى يسقط جنينها.. ولم يتركها الا بعد ان وعدته بتنفيذ رغبته واجراء عملية الاجهاض. وقتها جلست زينب تبكي وتفكر ماذا تفعل.. اتخذت قرارها بالتخلص من زوجها الى الابد.. انتهزت فرصة خلوده للنوم.. واستلت سكين المطبخ وانهالت على زوجها طعنا بالسكين ولم تتركه الا بعد ان لفظ انفاسه الاخيرة.. ثم قامت بتقطيع جثته الى ثلاثة اجزاء فصلت الرأس عن الجسد وكذلك الاطراف ووضعتها في أكياس بلاستيك وحملتها والقت بها في مقلب قمامة..وعادت الى منزلها سعيدة بتخلصها من زوجها. وبعد ايام قدمت بلاغ باختفاء زوجها واعتقدت انها بذلك تبعد الشبهات عنها.. لكن تحريات المباحث اكدت سوء علاقتها بزوجها وتهديدها لها بالقتل.. وزواج زوجها بصفة مستمرة من النساء.. في نفس الوقت تم العثور على جثة زوج متقطعة الى ثلاثة اجزاء.. وتبين انها جثة الزوج المختفي وبتضييق الخناق حول الزوجة انهارت واعترفت بجريمتها تفصيليا واكدت انها قتلت زوجها لانه كذب عليها وخدعها ورجل مزواج وتزوج من اكثر من عشر نساء.. ورفض ان تنجب اطفال لانه كان يريد ان يطلقها حتى يتزوج من امرأة اخرى وانه انهال عليها بالضرب حتى تتعرض للاجهاض ولا تنجب اطفالا. أحيلت الزوجة المتهمة الى نيابة الاسكندرية التي امرت بحبسها على ذمة التحقيق ووجهت لها تهمة قتل زوجها عمدا مع سبق الاصرار والترصد.