اعتبر رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة ان الباب الذي نستطيع ان نلجه جميعاً على صعيد حلحلة الامور فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، هو عودة حزب الله الى لبنان وسحب قواته ومقاتليه من سوريا وعودته الى الاعتراف والالتزام بإعلان بعبدا بكل مندرجاته وإطلاق جولة من الحوار بين اللبنانيين من اجل التوصل الى تفاهمات في امور عديدة. وأشار الى انه اذا كان ذلك غير قابل للتحقق الآن، فالحل ان نُحيل القضايا التي نختلف عليها الى طاولة الحوار. وأضاف في ندوة صحافية في مدينة صيدا : نحن الآن على أعتاب الإعداد لانتخابات رئاسية، وهناك حلّ لهذا الأمر عبر حكومة انتقالية يُصار من خلالها الى التمهيد لانتخابات رئاسة الجمهورية ومن ثم بعد ذلك يصار الى تأليف حكومة تستطيع ان تشرف على الانتخابات النيابية. وأعلن تأييده لكل مسعى من اجل اعادة اطلاق الجهود من اجل الاتفاق على قانون جديد للانتخابات من اجل اجرائها في أسرع وقت ممكن. وإذ اعلن الرئيس السنيورة رفضه وجود سرايا المقاومة في صيدا, أوضح انها سرايا مسلّحة وفيها عدد كبير من الأشخاص الذين جرى استقطابهم من هنا ومن هناك، والقاصي والداني يعلم الخلفية لهؤلاء الناس والممارسات التي يقومون بها والتي كلها مرفوضة من قبل الصيداويين. واشار الى عدد آخر من المكاتب المسلّحة التابعة لسرايا المقاومة المنتشرة في شتى المناطق الصيداوية، وهذا امر لا يُساعد إطلاقا على تهدئة النفوس، ولا يُساعد في تخفيض مستويات التوتر في المدينة.