أفادت صحيفة النهار اللبنانية الصادرة أمس أن الأممالمتحدة بدأت بالإعداد لمرحلة ما بعد الرئيس العراقي وفي هذا الصدد طلبت المنظمة الدولية من رئيس الوزراء الأردني الأسبق عبد الكريم الكباريتي رأيه في احتمال تعيينه مبعوثا هناك على غرار الأخضر الإبراهيمي في أفغانستان. وقالت الصحيفة انها علمت من مصادر عربية مطلعة ان الكباريتي آثر التريث، على اساس انه من المبكر البحث في هذا الامر، ولكن من دون ان يرفض قطعا الاقتراح الذي بلغه من مسؤولين في الاممالمتحدة على صلة بالإدارة الأمريكية. وتقول الصحيفة ان مشاورة الكباريتي رأيه في أن يكون مندوبا للأمم المتحدة هناك تأتى بعد أسابيع على مشاركة الأمير حسن بن طلال، ولي العهد السابق، في اجتماع المعارضة العراقية في لندن، وبالتزامن مع التحرك الذي يقوم به الملك عبد الله الثاني منذ عودته من واشنطن قبل أسابيع، ما يؤكد ان الأردن مرشح لكي يكون المدخل الى ترتيب البيت العراقي ما بعد صدام. الى ذلك، قالت الصحيفة انها علمت من مصدر ديبلوماسي في عمان ان زيارة أبو الراغب لبغداد، التي أرجئت اكثر من مرة، لا تزال قائمة، وستتم في وقت قريب جدا . وقال ان اللجنة المشتركة الاردنية العراقية ستجتمع في نوفمبر المقبل، وسيتم تجديد اتفاق النفط بين البلدين وتوقيع البروتوكول التجاري بينهما . وتحدث عن زيارة يقوم بها وفد عراقي رفيع المستوى لعمان خلال أيام، يقابل خلالها الملك عبد الله الثاني بن الحسين ومسؤولين أردنيين كباراً للبحث في آخر المستجدات على الموضوع العراقي والعلاقات الثنائية .