تبقى الخدمات البلدية في نظر المواطن بحاجة لمزيد من الاهتمام رغم جهود قطاع البلديات. وفي السطور التالية يتحدث عدد من المواطنين عن مطالب وملاحظات حول الخدمات البلدية في حفر الباطن ويأملون من بلدية حفر الباطن وضع حلول عاجلة لها. ندرة الاهتمام في البداية التقت (اليوم) بالمواطن/ لافي الظفيري وقال: بلدية حفر الباطن لا تهتم بالحدائق بشكل جيد فما هو موجود في حدائق حفر الباطن مجرد أشلاء حديقة, حيث تهالكت الأسوار وماتت الأشجار وتحولت المنتزهات إلى مجمع للحشرات, الألعاب صارت خردة من كثرة الاستهلاك حدائق خالية من جميع الخدمات, لا صيانة , لا متابعة , لا إنارة وشمعات محروقة ودروات مياه تالفة. ويضيف قائلا: نحن لا نقول إن الحفر معدوم من المساحات المخصصة للحدائق بل معدوم من الرقابة وحسن التخطيط والتطوير ودائرة واسعة الإهمال تخيل على مستوى محافظة حفر الباطن لا يوجد سوى حديقتين صالحتين لحد معقول من بين أكثر من عشرة حدائق أو إن صح التعبير مواقع. صناعية بدون خدمات أما بالنسبة لما يدور من آراء ومقترحات حول الموقع الجديد للصناعية فيقول المواطن/ محمد العنزي: قامت البلدية بتوزيع الأرقام في الآونة الأخيرة على أصحاب الورش وطالبت الجميع بالنقل لكن بدون جدوى فالخدمات لم تكتمل حتى الآن إلا السفلتة فقط, لا إنارة ولا كهرباء ولا ماء, مع العلم أن هذه خدمات أساسية في كل منطقة. وأضاف: إن الموقع متميز جدا وبعيد عن النطاق السكاني وقريب بالنسبة للتشليح وهذا في حد ذاته ميزة خاصة وأن نسبة كبيرة من المواطنين بحفر الباطن يعتمدون على القطع المستعملة, لكن أين الخدمات التي تعهدت بها البلدية لتجهيز الصناعية قبل توزيعها؟ ويقترح أن تكون صناعية حفر الباطن موقعا استثماريا كالمناطق الصناعية الأخرى في المملكة لأن هذه الطريقة أفضل لا من حيث التنظيم ولا تجهيز الخدمات ولا الإيجار والتجربة خير برهان. ظاهرة غير حضارية ويقول عبدالله الشمري: إن تراكم الأتربة بأطراف الشوارع العامة وداخل الأحياء السكنية وإهمال المخلفات يعد من الظواهر غير الحضارية بحفر الباطن ومنذ سنوات طويلة ونحن نعاني هذا الوضع رغم ما نسمع من البلدية أنها قامت بإعادة سفلتة وإنارة شوارع الحفر, بينما الواقع يقول عكس ذلك تماما, السفلتة سيئة جدا والنظافة أسوأ لدرجة أن بعض الأرصفة اختفت بسبب الإهمال, والشوارع العامة والأحياء السكنية انعدمت من الإسفلت بالإضافة إلى انتشار الغبار نتيجة تراكم الأتربة بأطراف الشوارع العامة وتشويه المظهر العام لهذه الطرق فأين المراقبون؟ ومن المسئول عن ذلك؟ كما أشار المواطن/ الشمري: إلى ظاهرة انتشار القاذورات ومخلفات ترميم المنازل, وكذلك مخلفات المحلات التجارية التي تتجاهلها البلدية ولا تقوم بإزالتها إلا بعد شق الأنفس.