أستبشر أهالي الجبيل بالقرار الذي اتخذته وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بهدم مسجد الأحمد بالجبيل وإعادة بنائه وقد اتخذت الوزارة مشكورة الإجراءات التعاقدية للشروع في تنفيذ المشروع الجديد. ولكن أهالي الحي الذي يوجد فيه المسجد تفاجأوا بالطريقة البدائية للبناء التي ينتهجها مقاول المشروع،فهو يستخدم طرقا بدائية في تجهيز الخرسانات التي يحتاجها المبنى، وذلك في موقع المسجد،من خلال اعتماده على تجهيز الخرسانات الأسمنتية التي يحتاجها في صب القواعد والجسور والأعمدة في موقع البناء وبواسطة خلاطة قديمة يقوم بعض العمال بتشغيلها واعداد الخرسانات.ومما لاشك فيه أن هذه الطريقة غير السليمة في اعداد الخرسانة ستؤدي إلى مأساة لا قدر الله إذا لم يتدخل المسئولون في الوزارة بإيقاف المقاول؟ فالمعروف أن الخرسانة تخضع لمعايير دقيقة تحدد النسب الصحيحة في مكوناتها الرئيسية ( الأسمنت، الرمل، الكنكري) وهذه المعايير مطبقة تحت إشراف هندسي دقيق في مصانع الخرسانة الجاهزة المنتشرة، والتي يصل إنتاجها من الجودة والدقة حدا يوضح فيه ضغط الخرسانة ومدى تحملها ومتانتها، وهي أمور قطعاً لا تتوافر في الخرسانة التي أعدها المقاول في موقع البناء بواسطة الخلاطة الإسمنتية الصغيرة المخصصة أصلا لخلط كميات محدودة من الأسمنت للتجهيزات السطحية البسيطة، فالطاقة الإنتاجية لهذه الخلاطة محدودة الأمر الذي يتحتم معه صب الخرسانات بطريقة مجزأة قد ينتج عنها تفكك قطع الخرسانات وتشققها مستقبلاً.لذا نطالب وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في فرعها بالمنطقة الشرقية في التدخل وإيقاف المقاول وإيفاد مهندس معماري لتقييم ما تم انشاؤه من المبنى وأخذ عينات من القواعد والجسور لقياسها والتأكد منها لدى مختبرات الجودة الهندسية المتوافرة بالجبيل، ومن ثم يفرض على المقاول شراء الخرسانات الجاهزة واستخدامها في عملياته الإنشائية لكي نحول دون أن تقع كارثة لا قدر الله. كما نطالب أيضاً بمحاسبة المسؤول عن الإشراف الهندسي الذي أنيطت به مهمة الإشراف بسبب تقصيره وقبوله باستخدام الخرسانات المعدة في الموقع بدلاً من الخرسانات الجاهزة وتعيين مشرف هندسي أخر من مكاتب الإشراف بالجبيل ليكون قريباً من الموقع لكي لا يتقاعس عن الإشراف على المبنى ومتابعته بسبب بعد المسافة. فضل بن سعد البوعينين * عبد الله البوعينين إفادة فرع وزارة الشئون الإسلامية بالشرقية @ سعادة رئيس تحرير جريدة اليوم المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة لرسالة المواطنين فضل سعد البوعينين وعبدالله البوعينين عن جماعة مسجد الأحمد بمحافظة الجبيل أننا نقدر لكاتبي الرسالة اهتمامهما بأحد بيوت الله ونفيدكم بأن المشروع يتم تحت إشراف هذه الوزارة وتتم مراقبة جميع الأعمال وأن جميع ما تم تنفيذه وفقاً للأصول الفنية كما نفيدكم أن استخدام الخلاطة بالموقع دعت له الحاجة إلي سرعة إنجاز العمل وفقاً للأصول الفنية حيث أن جميع نسب الخلط تتم وفقاً للكميات المطلوبة وأن الخرسانات التي أنجزت مواكبة للمتطلبات بل تزيد عن ذلك وقد تمت الاستعانة بالخلاطة في الموقع نظراً لتأخر شركات الخرسانة الجاهزة في مواعيدها لتأمين الخرسانة لمحدودية شركات الخرسانة الجاهزة بالجبيل وكثرة التزاماتها حيث تعطي موعدا لاكثر من أسبوع علماً بأنه تم صب خرسانة القواعد بالخرسانة الجاهزة وتم صب الأعمدة بالخرسانة المجهزة بالخلاطة الميكانيكية بالموقع وسوف يتم استخدام الخلاطة بالموقع فقط للأعتاب وأعمدة المنارة حيث أنها كميات صغيرة ويمكن تجهيزها بالموقع وفقاً للأصول الفنية أما بخصوص خرسانة الأسقف فسوف يتم توريدها من الخرسانة الجاهزة. ونود أن نؤكد أن العمل يتم في المشروع وفقاً للأصول الفنية وبمتابعة من المهندس المشرف بهذه الإدارة. كما نود ان ننوه بأن المقاول المنفذ يعتبر من أكفأ المقاولين الذين نفذوا مشاريع لهذه الوزارة. هذا ما وجب إيضاحه وتقبلوا تحياتي وتقديري. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، المدير العام لفرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية سيف بن إبراهيم السيف