@ عندما يغيب الإحساس عن الأغنية وتكون الشهرة والمال هي الشغل الشاغل للمطرب! يكون النا تج أغاني خالية من الإحساس والذوق الفني، أنا سوف اضرب لكم مثالاً لما أقول ولنتحدث عن أغنية (سوسو حبيبي حبسوه) ما معياركم لهذه الأغنية،أنا من وجهة نظر خاصة جداً أرى أن هذه الأغنية لا تمت للفن بصله،فهي ذات كلام ركيك ولحن لا أقول خال من الإحساس ولكن أقول لحن متواضع،ومطرب مع احترامي له ولجماهريته ليس له في الفن شيء، فبذلك تكون هذه الأغنية سيئة لأنها افتقدت لجميع أركانها، الغريب أن هذه الأغنية تحقق مراتب عالية في التوب 10!!،أنا عبرت عن وجهة نظري الخاصة وهذه الأغنية غيض من فيض والحديث في هذا الجانب يطول ويطول، ولكن من السبب في تواضع هذه الأغنية هل المال أو الشهرة أو الفضائيات أنا برأيي انها لا تخرج عن هذا الإطار،وانتشار مثل هذه الأغنية ليس في صالح الأغنية العربية بشكل عام والتي بدأت تفقد هيبتها!!! ولو لنفرض مثلاً ولا أقصد أغنية حيكم!؟ ولكن لو كانت كوكب الإحساس وليس كوكب الشرق فقط أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وطلال مداح وهم من تركوا لنا الفن الأصيل لو كانوا موجدين وسمعوا بمثل هذه الأغاني ماذا سوف يحصل لهم، أنا أقول أحتفظ بالجواب لنفسي وأترك لكم الإجابة بدلاً عني. هناك فنانون لا يزالون يمتعونا بفنهم الأصيل وأذكر منهم على سبيل المثال فيروز ووديع الصافي ومحمد عبده ونجاة الصغيرة وعبادي الجوهر وعبد الكريم عبد القادر وهاني شاكر ومياده الحناوي من الجيل الماضي والذي لا يزال يتحفنا بروائعه وكذلك من هذا الجيل جيل راشد الماجد وعبد المجيد عبد الله والرويشد ونوال الكويتية وجروج وسوف وأصالة نصري وأنغام وذكرى، هذا على سبيل المثال،والذين لا يزالون يتحفونا بروائعهم وينظفون آذاننا مما نسمعه من أغان من بعض الفنانين والذين ليس لهم من الفن لاناقة ولاجمل كما يقول المثل الشعبي.فما أريد أطرحه لكم من هذه المقدمة سؤال محددا متى سوف يأتي ذلك اليوم والذي نسمع طرباً أصيلاً لا يعكره بعض الأغاني السوقية والتي هي أفضل مسمى لهذه الأغاني والتي خلت من الإحساس والذوق الفني، متى سوف تذهب إلى غير رجعة وتنطرب آذاننا وبشكل دائم من طرب تطرب له الأذن وينتعش به القلب هذا سؤالي فمن يملك إجابته ومن يزيل مني حيرتي وأكون له من الشاكرين. @ عندما أمسك بالريموت كنترول أو جهاز التحكم، وآخذ جولة سريعة على الفضائيات العربية ورحلة لأزيد بها معلوماتي كم محطة سوف أتوقف في جولتي هذه، برنامج مفيد سوف استمع له وأريد من ثقافتي والتي تحتاج لزيادة كأي إنسان يريد أن يتزود من محطة تهتم بجانب الثقافة،وكم محطة أعطيها اهتمامي لبرامجها المفيدة، هل سوف تتعدى أصابع اليد الواحدة، بالرغم أن المحطات العربية أيضاً سوف أثقل عليكم وأضيف هذا السؤال للسؤال الماضي وأنا بانتظار اجابتكم؟. @ برنامج "خليك بالبيت" من البرامج الحوارية المتميزة والتي يستضيف بها المذيع الرائع زاهي وهبي شتى المشاهير من الفن والشعر والثقافة، واستضاف الفنان القدير سندباد الأغنية الفنان راشد الماجد والذي كان آخر حواراته في برنامج ما يطلبه المشاهدون على mbc قبل حوالي ثماني سنوات، فهل سوف يكون هذا البرنامج سلسلة من الحوارات لهذا النجم الغنائي هذا ما يتمناه جمهوره وعشاقه فما هي الإجابة؟. @ أعزائي القراء قد أكون أثقلت عليكم بالأسئلة ولكن كتبت هذه المقالة وعنونتها قبل بدايتي في الكتابة بالصراحة وأظن النقطتين الأولى والثانية والتي كتبتها لكم في مقالتي، بالفعل تحتاجان لإجابة لأهميتها ولم أضعهما الا لما عايشته في هذه الفترة من هبوط فني مخيف سواءً على نطاق الأغنية أو على نطاق الفضائيات وهل أنتم معي فيما كتبت؟. أسامة إبراهيم العنزي- الدمام