علمت ( اليوم ) أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين وفلسطينيين التقوا أمس الأربعاء لبحث انسحاب إسرائيل من الخليل بالضفة الغربية بعد بيت لحم.. ويضم الاجتماع قائد المنطقة العسكرية الوسطى التي تضم الضفة الغربية، الجنرال موشيه كلابينسكي ومديري الأمن العام الفلسطيني في قطاع غزة عبد الرازق المجايدة وفي الضفة الغربية حاج إسماعيل. من جهة أخرى صرحت المتحدثة باسم الجيش بان الفلسطينيين بدأوا تولي مسؤولية الأمن في بيت لحم لكن ليس في غزة. ورفضت القول ما إذا كان الوضع في الخليل يسمح بالتفكير بانسحاب من هذه المدينة. فيما هدد الوزير بلا حقيبة إسحاق ليفي -من الحزب الوطني الديني الناطق باسم المستوطنين اليهود- بانسحاب حزبه من الحكومة. وقال إنه لا يمكن قبول أن تتولى السلطة الفلسطينية مجددا مسؤولية الأمن. شهيد في خان يونس في غضون ذلك أفاد مصدر طبي فلسطيني أمس أن فلسطينيا استشهد وأصيب 6 آخرون عندما دمر الجيش الإسرائيلي بالمتفجرات بناية سكنية في مخيم خان يونس الغربي جنوب قطاع غزة. وأضاف ان عدنان بريص (27عاما) استشهد عندما دمرت قوات الاحتلال بالمتفجرات البناية المكونة من أربعة طوابق, وأشار إلى أن أضرارا كبيرة لحقت بعدة منازل بسبب القصف المدفعي الذي استمر حتى الفجر. وجاء الهجوم الإسرائيلي على مخيم خان يونس بعد استشهاد فلسطينيين اثنين أمس الأول برصاص الجيش في الضفة الغربية وقطاع غزة في حين قتل جندي إسرائيلي في عملية تبنتها كتائب عز الدين القسام جنوبي قطاع غزة رغم البدء في تنفيذ الخطة الأمنية "غزة بيت لحم أولا" والدعوة إلى التهدئة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. الشعبية تتوعد من جهتها توعدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالرد السريع على قيام وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي باغتيال محمد سعادات شقيق الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعادات. وحمل وزير الحكم المحلي الفلسطيني صائب عريقات إسرائيل نتائج وتبعات اغتيال محمد سعادات, وطالب إسرائيل بالانسحاب من المناطق التي أعادت احتلالها.