أثار وجود برج للهاتف الجوال فوق احدى العمارات السكنية الموجودة بشارع الجامع في مدينة الهفوف دهشة كثير من الاهالي، لما تمثله هذه الابراج من تهديد للصحة العامة.. "الواحة" استطلعت آراء عدد من الاهالي:ابراهيم العريفي يؤكد انه فوجئ بوجود برج تقوية وارسال واستقبال للجوال فوق سطح العمارة الملاحقة للمنزل الذي يقطنه.. يقول: دهشتي ازدادت حينما علمت بخطورته نظرا لكم الذبذبات الكهرومغناطيسية التي يبثها هذا البرج.. ويضيف: الحل في انتقالي الى حي اخر او نقل هذا البرج الى مكان اخر، فلدي اطفال في سن نمو اولى لا اريد ان يصابوا بأذى، سواء اثبتت البحوث ضرر وخطورة هذه الابراج علي الانسان ام لم تثبت. ويشير العريفي الى وجود مساحة ارض شاسعة امام العمارة مباشرة، وهذه الارض ملك خاص، لا اظن ان صاحبها سيبخل بها في امر كهذا.. وطالب العريفي المسؤولين بضرورة اتخاذ اجراء سريع بنقل هذا البرج، لما يسببه من خطورة بالغة على الاهالي. يوضح صالح الخليفة المعلم بالحرس الوطني ان كل اب يسعى للحفاظ قدر المستطاع على اسرته واولاده لاسيما في الامور المتعلقة بالصحة، وهذا البرج وضع في مكان غير ملائم تماما، اذ يتسبب في اضرار الناس بالاشعاعات الصادرة والواردة، ولا احب انا واسرتي ان نتعرض لهذه الاشعاعات، خاصة ان الدراسات في انحاء العالم مازالت قائمة حول الاضرار التي يمكن ان تنجم من الجوال، او من محطات التقوية المعروفة بالابراج، ومن المعروف ان هناك اضرارا خفية لم تظهر بعد، بدليل الدراسات التي تسعى لاثبات ذلك. ويضيف الخليفة قائلا ان هناك حالة عامة من الجهل الصحي الناتج عن قلة التثقيف، كما اننا بحاجة الى نوع من التعاون المشترك بين وزارة الصحة وشركة الاتصالات، بوضع دراسة مناسبة والقيام بحملات توعوية حول الاستخدام الامثل للاجهزة، بما لا يدع الاهالي ينفرون من استخدام الجوال، وبالنسبة للمكان فهناك مساحة شاسعة امام العمارة الموجود فوقها البرح، يمكن ان تتم الاستفادة منها. وناشد العريفي المسؤولين بضرورة النظر في هذه المشكلة باسرع وقت ممكن.. واضاف ان هناك مساحة اخرى مجاورة للعمارة الموضوع فوقها البرج، وهي التي يقام بها السوق الشعبي يوم السبت. ويتفق سليم عبدالله السليم (موظف متقاعد بارامكو) مع الرأي السابق.. ويضيف قائلا: لابد من وجود جهة مختصة تحدد اماكن وضع هذه الابراج والشروط الاستراتيجية والصحية لها، حتى لا يوضع البرج فوق او بين البيوت، ويؤثر على صحة الاهالي.