أعلن مسئولون امريكيون أن شخصين آخرين لقيا حتفهما في جنوبالولاياتالمتحدة بسبب استمرار تفشي فيروس غرب النيل الذي ينقله البعوض في أسوأ ظاهرة من نوعها في امريكا دون ان تتمكن السلطات الصحية من احتوائه. وجاء مصرع الشخصين في ولاية لويزيانا الواقعة في خليج المكسيك الذي يتميز بوجود المستنقعات ليرفع عدد ضحايا المرض في هذا الصيف إلى سبعة أشخاص بينما قال الخبراء إن أثر المرض ازداد سوءا بسبب درجات الحرارة العالية غير المتوقعة في هذا الوقت من العام. وقد أصيب أكثر من 110 أشخاص في شرق الولاياتالمتحدة بالفيروس الذي يصيب بطبيعته منطقة الشرق الاوسط وأفريقيا وتم اكتشافه لاول مرة في الولاياتالمتحدة عام 1999. ويسبب المرض الصداع وأعراضا تشابه نزلات البرد للاشخاص الاصحاء لكنه قد يقتل المسنين وهؤلاء من ذوي المناعة الطبيعية الضعيفة بسبب الالتهاب الذي يصيب أغشية المخ. وكانت الضحيتان الاخريان سيدتين (76 عاما) و (94 عاما) كانتا تعيشان بالقرب من نيواورليانز. وقد تفاقمت عمليات الاصابة بالفيروس في ولايتي لويزيانا وميسيسبي.